قالت زوجة المعتقل حسن بلحسن، المدان منذ نونبر 2014، لتهم تتعلق بالإرهاب، الفرنسية ريفيير سيفارين، إنها راسلت الديوان الملكي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عن زوجها، وتوفير الظروف الصحية لعلاجه من مرض عضال داخل السجن. وأوضحت ريفيير، في مراسلة موجهة إلى مندوبية السجون وإعادة الإدماج، أن بلحسن لازال يعاني من مرض سرطان على مستوى ركبته، "يحتاج معه إلى تحاليل شهرية، وفحوصات طبية كل ثلاثة أشهر، وتناول دواء خاص مكلف ماديا"، مضيفة أن كل تلك الإجراءات الطبية "لم يقم بها منذ اعتقاله". حسن بلحسن، المعتقل بسجن عين السبع المحلي بالدار البيضاء، تحت رقم 38461، تم وضعه، وفق زوجته، في مركز طبي خاص بالسجناء المرضى، "لا تتوفر فيه الشروط اللازمة، ولا يتلقى فيه أي علاج"، موردة أنه "يضم سجناء غير مرضى ويشكلون مصدر إزعاج لغيرهم". وأردفت الرسالة ذاتها، التي توصلت هسبريس بنسخة منها، أن "العاهل المغربي أنشأ مرافق صحية خاصة بالسجناء المرضى، وليس لغير المرضى الذين لا يحترمون راحة المريض"؛ متهمة في الوقت ذاته حراس السجن بأنهم "يشوشون على السجناء المرضى في المركز"، وبأنهم "منشغلون ببيع الهواتف والمخدرات"، وفق تعبيرها.