أعربت جامعة الدول العربية عن تقديرها لكل من المغرب والكويت على مساهماتهما القيمة في التخفيف من معاناة النازحين من ليبيا. وذكرت الأمانة العامة للجامعة في بيان الخميس 17 مارس 2011 انها تلقت في هذا الخصوص مذكرتي المندوبيتين الدائمتين لكل من المملكة المغربية والكويت لدى الجامعة بشأن المساعدات التي قدمها البلدان للشعب الليبي والنازحين عبر الحدود. وأوضحت ان المساعدات المغربية تمثلت في ايفاد 25 طبيبا مغربيا من مختلف التخصصات و25 من الممرضين والفنيين المساعدين الى تونس لاقامة مستشفى ميداني مغربي بمخيم اللاجئين في منطقة رأس جدير. وقام المغرب بتسيير عدة رحلات جوية نحو مطار جربة جنوبي تونس لنقل الأدوية والمعدات الطبية والعديد من الطائرات وباخرتين كبيرتين الى ميناء بنغازي وميناء طرابلس لتأمين عودة المواطنين العرب من هناك. وأضاف البيان أن الكويت قدمت مبلغ مليون دولار كمساعدات فورية للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للنازحين على الحود الليبية التونسية وقافلتين من المساعدات تحتويان على 14 طنا من مواد الاغاثة. ودعت الأمانة العامة للجامعة المنظمات والمؤسسات العربية الحكومية وغير الحكومية الى مواصلة تقديم الدعم الانساني والاغاثي للشعب الليبي الذي يعاني معاناة شديدة جراء الأحداث المؤسفة الجارية هناك.