إيريك جيرار، قنصل فرنسا بمراكش، المشارك ضمن مراسيم تشييع الفوتوغرافية ليلى العلوي، اليوم بمراكش، قال: "لا أملك كلمات لإدانة عن هذه الهمجية، ولا أملك عبارات قوية، فالمشاعر متذمرة"، وأضاف من وسط جنازة ضحيّة الإرهاب الذي ضرب العاصمة البوركينابيّة: "مسنا ما مس ليلى من هذا الحدث التراجيدي، والذي نال من شابة في قمة حيويتها". وأورد الدبلوماسي الفرنسي، في تصريح لهسبريس، أن "القنصلية تعبر، باسم فرنسا، عن تضامنها مع عائلة الفقيدة والمراكشيين عامة، وتنديدها بالعمل الإرهابي الذي ضرب الإنسانية في اغتيال ليلى علوي". أما محمد مسكاوي، رئيس فرع المغرب من منظمة العفو الدولية فقد قال: "أسرة حقوق الإنسان فقدت ليلى الشابة، التي ناضلت من اجل خدمة القضايا الإنسانية، وإشاعة التسامح والمحبة"، وزاد: "إنها لحظة حزينة هذه التي نشيع فيها فنا وإبداعا سخر نفسه لمناهضة العنصرية، من أجل بناء عالم متعدد ومنفتح ثقافيا ودينيا ولغويا"، مؤكدا "مواصلة الطريق الذي مشت فيه فقيدة الإرهاب ببواغادوغو". سعاد البكدوري الخمال، رئيسة الجمعية المغربيّة لضحايا الإرهاب، عبرت عن تنديدها بما تعرضت له المصورة الصحفية الراحلة ليلى العلوي، وأوردت: "ما جرى أحيى جرحا لم يندم بعد، ذكرني بفقدان ابني في العنف الهمجي الذي ضرب الدارالبيضاء سنة 2003". وقالت سعاد إن ما طال ليلى، في أوج شبابها، هو "عمل مؤسف ويستدعي تكاثفالجهود للوقوف في وجه الإرهاب المتوحش"، وواصلت: "أتمنى أن أستيقظ يوما لأجد هذا الوحش المخيف قد اختفى، لأن المآسي لا بد لها من حل".