عرفت دورة مجلس مقاطعة جليز التابعة لمدينة مراكش المنعقدة أخيرا تبادلا للسب والقذف بين خليل بولحسن، النائب الأول لرئيس المقاطعة عبد السلام سيكوري، ومحمد أيب بويدو، النائب الخامس، الذي وجه اتهامات عدة للأول، منها "التواري خلف مظهر إطلاق اللحية"، و"معاقرة الخمر" و"خَاصُّو يقلّب على بَّاهْ"، فيما رد عليه الأخير بأنه "خائن" و"تاريخه معروف لدى المراكشيين". ويعود النزاع بين المستشارين المنتميين إلى حزب العدالة والتنمية بمراكش إلى مناقشة نقطة في جدول الأعمال حول تسمية الشوارع والأزقة بالمقاطعة، إذ تدخل أيت بويدو محتجا على استثناء المحلقة الإدارية "أمرشيش" التي يرأسها، في الوقت الذي قبلت مقترحات رؤساء الملحقات الإدارية الأخرى، ما لم يقبله بولحسن، فشرعا في تبادل الشتم. وأصدرت الهيئة السياسية المشار إليها، إثر ذلك، بلاغا توصلت به هسبريس يشير إلى أن "الكتابة الإقليمية تدارست خلال اجتماع لها المشادة الكلامية بين بولحسن وأيت بويدو"، موردة أنها "اطلعت على تقريري الكتابة المحلية ومنسق شعبة مستشاري الحزب بجليز، فقررت إحالة ملف المعنيين بالأمر على هيئة التحكيم الجهوية للحزب، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك طبقا للنظام الداخلي".