'التوفيق' للمجازين المعطلين تهدد بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة

هددت مجموعة "التوفيق" لحملة شهادة الإجازة المعطلين برفع دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب إقصاء المجازين من التوظيف المباشر، وهو ما اعتبره سعيد الشعبي نائب الكاتبة العامة للمجموعة، إقصاء ممنهجا لحملة شهادة الإجازة، متسائلا :" هل الإجازة ليست شهادة عليا؟"، مؤكدا :" إننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنسلك جميع الوسائل القانونية والنضالية غير مسبوقة، إلى أن نتمكن من انتزاع حقنا المتمثل في إدماجنا بشكل مباشر في أسلاك الوظيفة العمومية"، مشيرا في تصريح ل"هسبريس" إلى أن مكتب المجموعة وضع طلب مقابلة مع مستشار الوزير الأول المكلف بالحوار مع المعطلين، كما تمت مراسلته عبر الفاكس، لكن دون جدوى ، إذ لم تتلق المجموعة أي رد إلى حدود اليوم".
وشدد الشعبي في سياق متصل على أن مجموعته ترفع ثلاث لاءات وهي :" لا للمباراة لا لنظام التعاقد، لا للقطاع الخاص".
وتعتبر مجموعة "التوفيق" للمجازين المعطلين التي تضم في عضويتها أزيد من 700 مجاز معطل، أول مجموعة نزلت إلى الشارع مساء يوم الأربعاء 9 مارس الجاري، بعد تأسيسها في 28 فبراير المنصرم. وردد خلال الوقفة التي نفذتها أمام البرلمان شعارات من قبيل:" المجاز يريد التوظيف المباشر"،"الإجازة شهادة عليا، فلماذا الإقصاء؟".