فوجئ دومنيك كوبيرلي، المدرب المساعد للناخب الوطني إيريك غريتس، بصدور تصريحات نسبت إليه في بعض الجرائد الصادرة يوم الخميس. وأوردت يومية "الهداف" الرياضية، أن كوبيرلي عبر عن اندهاشه من الأمر"لأني لم أتحدث مع أي صحفي، وقد اعتذرت عن فعل ذلك لأفاجأ اليوم (الخميس) بنشر حوارات مفبركة على لساني وهذا أمر مؤسف". وأصر كوبيرلي وفق ما ذكرته صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" على عدم الإدلاء بأي تصريح فيما يتعلق بمباراة يوم الأحد 27 مارس الجاري، لأنه يحتل الدرجة الثانية في الجهاز التقني للمنتخب الوطني، وأن المؤهل للإدلاء بالتصريحات هو البلجيكي إيريك غيريتس، باعتباره المسؤول الأول عن المنتخب المغربي. كوبيرلي أوضح أن هذه القناعة ترسخت لديه طيلة فترة اشتغاله في مجال التدريب. وقال لوسائل الإعلام الجزائرية، التي حاولت بشتى الطرق انتزاع تصريحات صحافية على لسانه "اعذرني لقد قررت عدم التكلم في أي شيء، لأني مدرب مساعد وتعودت أن لا أدلي بتصريحات صحفية أبدا. وتأكدوا من ذلك عند «غي رو»، «سانتيني» وحتى «بول لوغوين» الذين اشتغلت مساعدا لهم." وأبدى الوفد المغربي، الذي قام بزيارة تفقدية إلى الجزائر، حسب ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، إعجابه بملعب 19ماي وهندسته المعمارية المميزة. وتفقد كوبيرلي ورفاقه بالإضافة إلى أرضية الميدان، غرف الملابس، المنصة الشرفية، قاعة المؤتمرات. وأوضحت ذات المصادر الإعلامية، حسب المدير الإداري للمنتخب الوطني، يوسف لبلاوي، أن أسود الأطلس سيتدربون 3 مرات بعنابة، وقد تم تقسيمها إلى حصتين بالملحق والثالثة قبل 24 ساعة من موعد المباراة بالملعب الرئيسي. وكانت نقطة التحفظ الوحيدة بالنسبة لأعضاء الوفد المغربي هي ضعف الخدمات الفندقية، وقد تم تجنب فندقي سيبوس والماجستيك لتواجدهما في قلب وسط المدينة، لكنهم لم يخفوا أنهم "اختاروا فندق الريم الجميل مضطرين لكون غرفه لا تبدو مريحة كما أرادوها".