استجاب عدد من الأساتذة والأطر التربوية، بمختلف المؤسسات التعليمية في مدن مغربية مختلفة، لنداء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب بحمل شارة حمراء تضامنية واحتجاجية، ضدا على المرسومين وعلى ما وصفوه ب"القمع" الذي تعرضت له مسيرات ووقفات "أساتذة الغد" خلال الأيام السابقة. واعتبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفروعها أن حمل الشارة الحمراء يأتي تعبيرا عن الإدانة الصارخة للقمع المتواصل لاحتجاجاتها العادلة والمشروعة، واعتبارا لكون المرسومين استهداف للوظيفة والمدرسة العموميتين، جاعلة من يوم أمس الثلاثاء يوما للتضامن الوطني مع نضالات "الأساتذة المتدربين"، عبر حمل شارات حمراء طيلة اليوم. وانتشرت صور عدد من الأساتذة وهم يحملون شارات حمراء داخل أقسامهم، على صفحاتهم الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استجابة لنداء "الطلبة الأساتذة" تحت عنوان "أساتذة الغد ينزفون .. أعلنوا تضامنكم معنا بارتداء الشارة الحمراء".