نفّذت فصائل سورية معارضة، بمنطقة التل بريف دمشق، حكم الإعدام في حق أب مجرم اتهم بقتل ابنه الصغير البالغ من العمر 4 سنوات واقتلاع عينيه، بهدف التقرب إلى الشياطين التي "ستدله على كنز ثمين". وذكر موقع "زمان الوصل" السوري المعارض بأن الأب "بعد أن أكمل ذبح ابنه من الوريد الى الوريد نظف مكان الجريمة وغسل جثة ابنه وذهب ليحفر له قبراً فألقي القبض عليه على يد الجيش السوري الحر". المجرم يدعى "عماد محيسن"، يبلغ من العمر 35 عاماً و كان يعمل في الشعوذة والسحر، حيث قام بفعلته الشنيعة هذه "قربانا للجن الذين كان يحضّرهم". وقد جاء حكم الإعدام ثم تنفيذه بعد صدور "قرار من شرعيين" في المدينة التي كانت مسرحا للجريمة بعد أن ثبت أن القاتل "ليس مصاباً بمس أو سحر أو مرض نفسي". ولقي تنفيذ حكم الإعدام بحق عماد محيسن، والد الطفل الذبيح، ترحيباً كبيرا من قبل أهالي منطقة التل في ريف دمشق المعروف عنهم تمسكهم بالقيم والتقاليد الاجتماعية الراسخة.