أظهر استطلاع للرأي يوم السبت 5 مارس 2011 ان مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف ستهزم الرئيس نيكولا ساركوزي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في العام القادم. واظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (هاريس انتر اكتف) ونشر على موقع صحيفة لو باريزيان اليومية حصول لوبان على 23 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي تجرى على مرحلتين مقابل 21 في المئة للرئيس ساركوزي الذين ينتمي إلى يمين الوسط. ولم يعلن ساركوزي ما اذا كان سيرشح نفسه لإعادة انتخابه لكن حزبه ورئيس الوزراء فرانسوا فيون يروجون له باعتباره الخيار الطبيعي للترشيح في الانتخابات. ومع تدني شعبيته إلى مستوى قياسي أطلق ساركوزي نقاشا وطنيا حول دور الإسلام في المجتمع الفرنسي تقول جهات قياس استطلاعات الرأي انه يأتي في إطار خطة لإضعاف لوبان. وقد زادت شعبية لوبان منذ أن تولت زعامة حزب الجبهة الوطنية من والدها جان ماري في يناير كانون الثاني وشبهت المسلمين بانهم "قوة احتلال" في فرنسا. وصدم جان ماري لوبان كثيرين في أنحاء فرنسا عندما فاز على رئيس الوزراء السابق ليونيل جوسبان في الجولة الأولى من انتخابات عام 2002. وخسر أمام جاك شيراك في الجولة النهائية. وقالت مارين لوبان في مؤتمر صحفي بشمال فرنسا "هذا الاستطلاع يجعلني أعتقد أن نيكولا ساركوزي سيخسر هذه الانتخابات الرئاسية." وقال دومينيك باي المتحدث السابق باسم حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية انه لا يوجد ما يضمن وصول حزب ساركوزي الى الجولة الثانية.