عُثر على جثة سيدة، في الخمسييات من عمرها، بسطح منزل أسرتها بالدشيرة الجهادية، بتراب عمالة إنزكان آيت ملول، حيث حلت عناصر الشرطة القضائية بمسرح الواقعة، وباشرت تحرياتها للوقوف على ملابسات الواقعة. وقد تم نقل جثة المُفارقة للحياة صوب مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، قصد إخضاعها للتشريح. واستنادا إلى معطيات مستقاة من مصادر مقربة من التحقيق، وفقا لمعاينتها الأولية للجثة، فالأمر يتعلق بجريمة قتل، يُحتمل أن تكون مُدبرة، راحت ضحيتها السيدة الخمسينية، وهي متزوجة وأم لأربع بنات، موردة أن دافع السرقة غائب عن دوافع قتل الضحية. المعطيات ذاتها كشفت أن زوج الضحية قد غادر بيت الأسرة، يوم قبل الجريمة، صوب مقر عمله، ليعود مساء ويجد زوجته مدرجة في الدماء بسطح المنزل، وعليها آثار ضرب على مستوى رأسها، كما عُثر بحوزتها على كافة أغراضها وحليها وهاتفها، مما رجحت معه المصادر ذاتها فرضية تعرضها للتصفية بدافع الانتقام. عناصر الشرطة العلمية والقضائية استنفرت مختلف أجهزتها لغرض فك لغز هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام المحلي، كما تم مسح مسرح الجريمة، والبحث جار، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن خيوط الجريمة، والوصول إلى مقترفها.