قامت السلطات الجزائرية امس الخميس بترحيل المؤثر الجزائري بوعلام، المعروف بلقب "دوالمين"، بعد سنوات من دفاعه المستمر عن النظام الجزائري من الأراضي الفرنسية. لكن المفاجأة جاءت حين قرر "دوالمين" رفض العودة إلى الجزائر والعودة إلى فرنسا بدلاً من ذلك. ومنعت الجزائر المؤثر من دخول أراضيها، ما يعني أن الدولة تخلت عنه رغم تحريضاته المتواصلة في الرأي العام ضد المغرب والدعوة لاستخدام القوة ضد المعارضين السياسيين داخل الجزائر. عاد "دوالمين" إلى فرنسا حيث وصل إلى باريس الساعة 21:50 ليلا وتم احتجازه في مركز إداري في ضواحي باريس. تعتبر هذه الحادثة بمثابة مؤشر على تغير العلاقة بين النظام الجزائري وبعض الأفراد الذين كانوا يعملون لصالحه عبر منصات التواصل الاجتماعي. ومن بين تصريحات "دوالمين" الشهيرة كانت مقولته "قولو لفرنسا حنا مناش المروك"، وهو ما جعل موقفه مناهضًا لكل ما يتعلق بالمعارضة الجزائرية.