رحلت السلطات الفرنسية المؤثر الجزائري بوعلام، المعروف بلقب "دوالمين"، الذي كان اعتقل في مدينة مونبوليي بعد نشره مقطع فيديو يحرض فيه على قتل معارضين جزائريين، وذلك بعد تجريده من بطاقة إقامته في فرنسا. المثير ان السلطات الجزائرية رفضت استلام المؤثر الجزائري بوعلام الذي تم ترحيله من فرنسا، ليعود إلى الأراضي الفرنسية بعد أن تم طرده من قبل السلطات الفرنسية في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم. وفي خطوة غير متوقعة، أعادت الجزائر الرجل إلى فرنسا بعد أن تم رفض دخوله إلى البلاد. ويتهم بوعلام بنشر مقاطع فيديو تحرض على الكراهية وتدعو لقتل المعارضين للنظام الجزائري، وهو ما أدى إلى سحب إقامته وقرار ترحيله. وفي حين كانت فرنسا قد بدأت إجراءات طرده السريع بتوقيع وزير الداخلية قرارًا بذلك، فإن السلطات الجزائرية استخدمت قانونًا استثنائيًا يعود إلى عام 2008 لحظر دخول المواطنين الذين يشكلون تهديدًا. لكن السلطات الجزائرية تجاوزت هذا القانون، مما اعتبرته مصادر فرنسية إساءة استخدام للسلطة. بعد تعذر تركه في الجزائر بسبب القوانين الدولية، أُعيد بوعلام إلى فرنسا حيث تم وضعه في مركز احتجاز إداري في ضواحي باريس. هذا التصرف من الجزائر ألقى بظلاله على العلاقات بين البلدين، حيث أعربت مصادر حكومية فرنسية عن استياءها مما وصفته برسالة سيئة من الجزائر وإساءة استخدام القانون.