أعلن أمس الأربعاء عن أسماء الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الخامسة، وقد عرف هذا الإعلان إقدام المحكّمين على حجب الجائزة عن فروع طالتها المسابقة بداعي "عدم استيفاء المشاركات الشروط والمعايير المطلوبة". وقد تمكن المغرب من التتويج على فرع الأدب بعدما منحت الجائزة إلى محمد بن الغزواني مفتاح من المغرب، عن كتاب "مفاهيم موسعة لنظرية شعرية" (اللغة-الموسيقى-الحركة).. وذلك بعدما اعتبرت الهيئة الاستشارية الكتاب "دراسة موسوعية جمع فيها المؤلف بين الوصف والتحليل والاستنباط، بمنهج علمي دقيق". في فرع التنمية وبناء الدولة كانت الجائزة من نصيب عبد الرؤوف سنو من لبنان، عن كتاب "حرب لبنان 1975-1990 تفكك الدولة وتصدع المجتمع" وذلك لما "امتاز به من توثيق دقيق للمرحلة التاريخية التي تناولها بالدرس ولما عرضه من تشخيص علمي دقيق يكشف الأسباب العميقة لتفكك بنى الدولة بفعل آثار التمزق الاجتماعي، وما يتبعه من انحلال التركيبة الاقتصادية والثقافية". أمّا جائزة الترجمة فقد ذهبت إلى محمد زياد يحيى كبة من سوريا، عن كتابه "الثروة واقتصاد المعرفة" (المترجم من اللغة الانجليزية من تأليف ألفين وهايدي توفلر).. وفي فرع أدب الطفل فازت عفاف طبالة من مصر عن كتاب "البيت والنخلة" لقصته التي اعتبرتها اللجنة " تقدم خطابا أدبيا متطورا يخرج عن السائد في كتابة أدب الأطفال". كما أختير المستشرق الصيني تشونغ جي كون، شخصية العام الثقافية، "تقديرا لما قدمه لأكثر من نصف قرن في حقل تعليم اللغة العربية والترجمة والدراسات العلمية في اللغة العربية في دول شرق الاقصى" على ما أكدت اللجنة الاستشارية للجائزة. الحجب طال جوائز فروع أفضل تقنية في المجال الثقافي، والمؤلف الشاب، والفنون،والنشر والتوزيع، وذلك بدعوى كون "الأعمال المقدمة هذا العام في الفروع الأربعة المذكورة لم تستوف الشروط العامة للجائزة".. كما أعلن ضمن الكشف عن النتائج بأن الجوائز ستسلم يوم 16 مارس نقدا.. بقيمة مليون درهم إماراتي لشخصية العام و750 ألف درهم إماراتي لباقي المتوجين.