أخفق مجلس النواب اللبناني، بعد مرور أزيد من سنة وخمسة أشهر من شغور منصب الرئاسة بلبنان، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس السابق ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في ماي 2014. وأجل رئيس مجلس النواب، نبيه بري، يوم الأربعاء، للمرة 32 جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وفق بيان للمجلس، الى يوم 16 من دجنبر الحالي، لعدم اكتمال النصاب القانوني. يذكر أن مجلس النواب اللبناني عقد أولى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية في أبريل 2014، وأجلت كلها بسبب عدم اكتمال النصاب، وللخلافات الحادة بين الفرقاء السياسيين حول من سيخلف ميشال سليمان. والى غاية بروز المعطى الجديد المتمثل في ترشيح سليمان فرنجية، كان كل فريق يتمسك بمرشحه، إذ يتمسك 8 آذار، الذي يقوده (حزب الله) بمرشحه رئيس (التيار الوطني الحر) ميشال عون، و14 آذار بمرشحه رئيس حزب (القوات اللبنانية) سمير جعجع. وينتخب الرئيس اللبناني (يكون مسيحيا مارونيا) بالاقتراع السري ويفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان (128 نائبا) لينتخب من الدورة الاولى في حين يتم بدءا من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائد واحدا من الأعضاء.