أخفق البرلمان اللبناني،الإثنين 18 أبريل 2016، وللمرة ال38 على التوالي بانتخاب رئيس جديد للبلاد، بسبب عدم اكتمال نصاب الجلسة في مقر المجلس في وسط العاصمة بيروت. ولعدم اكتمال النصاب بسبب عدم حضور نواب "حزب الله"، و"التيار الوطني الحر"، و"تيار المردة" (من قوى 8 آذار)، قرر رئيس المجلس نبيه بري تحديد يوم 10 ماي المقبل لانعقاد الجلسة التي ستحمل الرقم 39. وأعلن بري، تأجيل الجلسة، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر 53 نائبًا، بينما النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، يتطلب حضور 86 نائبًا على الأقل من أصل 128 إجمالي عدد النواب، وفي حال عدم حصول المرشّح على ثلثي الأصوات، تجري عملية اقتراع جديدة يحتاج فيها المرشّح إلى 65 صوتاً على الأقل للفوز بالمنصب. ويسعى البرلمان اللبناني، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، في 25 ماي2014، إلا أن كل هذه المحاولات لم تحقق أهدافها، في ظل الخلافات بين القوى السياسية. وكان سمير جعجع (62 عاماً)، رئيس حزب القوات اللبنانية المنضوي في تحالف "14 آذار"، والنائب هنري حلو، مرشح الوسط الذي يدعمه النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، هما هما مرشحان بارزان في السباق الرئاسي.