ردّت إدارة فندق "مَازَاغَانْ بِيتْشْ رِيسُورْ" على اتهامها من قبل مستخدمين لديها بالتلاعب في توزيع "إكرامية" آل سعود التي منحها الملك السعودي قبل مغادرة المحطة السياحية في اتجاه العاصمة الرياض.. إذ جاء الردّ ضمن وثيقة إلكترونية توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منها وهي تنفي أي تلاعب بالمبلغ المالي. وعبرت إدارة الفندق المذكور عن "الفخر بحصول الموظفين على مكافأة.. كشكر على جودة الخدمة والكفاءة المهنية التي أبانوا عليها".. وزادت على ذلك تحديد مبلغ المكافئة في مبلغ مليونين من الدراهم (200 مليون سنتيم) عوض قيمة مليوني دولار التي راجت وسط المستخدمين. ذات الردّ زاد بأن توزيع المبلغ قد تمّ على 1802 مستخدم، وأن ذلك تمّ ب "معدّل" 1000 درهم للشخص الواحد.. قبل أن تردف: " تمّ هذا التقسيم وفقا لإرادة الوفد الذي طلب منا فور وصوله قائمة كاملة بأسماء الموظفين العاملين داخل الفندق". كما تحدّث وثيقة "مَازَاغَانْ بِيتْشْ رِيسُورْ" عن "تلقي المكافأة بحضور 5 شهود وتوثيق من كاميرا المراقبة.. وإشراك ممثلين اثنين عن المستخدمين في عملية التوزيع"، قبل أن تعقّب: "هذه المكافآت تشكل التفاتة شكر طيبة من زبنائنا، ولا يحق للإدارة بأي شكل من الأشكال التدخل في قرار الوفد بشأن كيفية توزيع هذا المبلغ". وختم "مَازَاغَانْ بِيتْشْ رِيسُورْ" وثيقته بالتنصيص على أنّ الإدارة واعية تمام الوعي ب "الشائعات" التي تحوم حول استلام هذا المبلغ وكذا بالكلام الذي تم نشره على "فايسبوك"، قبل أن تختم: "الإدارة العامة ستقوم إذن باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد انتحال الشخصية وتشويه السمعة".