أفادت مصادر هسبريس بأن استياء عارما قد طال مستخدمي فندق "مَازَاغَانْ بِيتْشْ رِيسُورْ" تجاه العملية التي تمّ بها توزيع إكرامية الملك السعودي قُبيل إقدامه على المغادرة صوب الرياض، وزادت ذات المصادر من داخل الفندق بأن المدير العام للمؤسسة الفندقية، وهو أجنبي يحمل اسم "بِيكَارْ"، قد استخدم استولى على أغلبية الإكرامية السعودية التي كان كبير آل سعود يريد عبرها شكر المشرفين على خدمته بالطريقة الموافقة لأعراف الحكّام الخليجيين. مصادر هسبريس الراغبة في عدم التعريف بهويتها للعموم نقلت بأن المبلغ المسلم من قبل مقربين من الملك عبد الله لمدير الفندق قد سُلّم بالدولار الأمريكي وبقيمة وصلت إلى مليونين اثنين.. وزادت: "لقد تمّ تقسيم المبلغ بطريقة جعلت الغالبية لا تتلقّى إلاّ مائة دولار من المبلغ الكبير.. وذلك بداعي تعويض كلّ فرد حسب مستواه المعرفي".. قاصدة بذلك المستوى الدراسي الذي تم التشغيل بالفندق بناء عليه. وأضيف: "حاملو الأمتعة وفريق الاستقبال وكذا فريق خدمة الغرف، زيادة على العاملين بالبستنة وطواقم النادلين والنادلات، كانوا من بين المُحتقرين بعملية التوزيع المذكورة رغما عن قيامهم بمجهود استثنائي خدمة للملك السعودي ومرافقيه باعتبارهم ضيوف المغرب أوّلا ونزلاء فوق العادة بالمؤسسة الفندقية التي يراعون سمعتها". تجدر الإشارة إلى أن فندق "مَازَاغَانْ بِيتْشْ رِيسُورْ" يتم تسييره من قبل كوادر أجنبية تتوفر على أجور عالية وامتيازات كبيرة لا يتم تمكين المشتغلين المغاربة منها، ما يزيد من حالة الاحتقان بالمؤسسة الفندقية ذاتها.. كما أن هذا التصرف غير المقبول من قبل المعنيين بنتائجه كان قد رُصد من قبل في صفوف عدد من معوزي ساكنة أزمور وكذا عناصر الدرك التي واكبت تواجد العاهل السعودي بالمنطقة، ودائما بانتقادات على طريقة التوزيع لهذا المدخول الريعي.