قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنّ إقدام تركيا على إسقاط مقاتلة لموسكو، أمس، على الحدود مع سوريا، قد جاء بعد قصف سلاح الجو لروسيا الاتحادية تجارة النفط غير المشروعة التي يقوم بها تنظيم "داعش" وتقصد الأراضي التركيّة. وأضاف المسؤول الروسي، ضمن خرجة تلفزيونية اليوم، ان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي تنتمي إليه تركيا، لم يقدّم أي اعتذار لروسيا، كما انّه لم يعبّر عن أي تعزية تهم الطيار الذي قتل ضمن العمليّة. "تركيا وجهت إلينا تحذيرات بشأن اختراق أجوائها، في أكتوبر الماضي، لكنّ المقاتلة المستهدفة لم تكن بالمجال الجوّي لهذا البلد، واستهدافنا، يوم امس، كان بعد قصف شاحنات تهرب النفط لصالح تنظيم الدولة الإسلاميّة الإرهابيّ" يورد لافروف. كبير الدبلوماسيّين الروس زاد أن العلاقات بين موسكو وأنقرة ستطالها إعادة نظر، بشكل جاد، نتيجة لاستهداف مقاتلة "سوخُوي" بشكل أسقطها على الأراضي السوريّة، وأسفر عن مقتل واحد من طياريها الاثنين.