أقدم شاب في عقده الثاني على وضع حد لحياته ليلة أمس السبت بطانطان، بعدما شنق نفسه بواسطة حبل داخل منزل عمه بحي عين الرحمة وسط المدينة. وعن حيثيات الواقعة، أوضح مصدر أمني لهسبريس أن الهالك الذي ينحدر من مدينة العيون كان قد حل بمنزل عمه الذي يعمل سائقا، مضيفا أن الضحية، حسب إفادات عائلته، كان يعاني من اضطرابات ومشاكل نفسية وعائلية، بسبب انفصال والديه، يرجّح أنها وراء إقدامه على وضع حد لحياته. وفور علمها بالواقعة، حلت الشرطة القضائية والعلمية بالمكان لفتح تحقيق في ظروفها وملابساتها، وبعد المعاينة والاستماع إلى أفراد الأسرة نقلت عناصر الوقاية المدنية الجثة صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، من أجل إخضاعها للتشريح. واستقبل مستشفى طانطان في الليلة نفسها فتاة تبلغ من العمر 23 سنة، تقطن بحي الصحراء، أقدمت على محاولة انتحار فاشلة داخل منزل عائلتها، بعد تناولها "سم الفئران". وأورد مصدر مقرب من الضحية للجريدة أن محاولة الانتحار ناجمة عن مشاكل عاطفية. وأضاف المصدر نفسه أنه جرى نقل الشابة على وجه السرعة عبر سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات، ومنه إلى قسم الإنعاش، حيث عمل طاقم طبي على غسل معدتها، ووضعها تحت المراقبة الطبية لتتبع حالته الصحية، والتي وصفها مصدر طبي ب"المستقرة".