في الصورة عناصر أمن مغربي في الرباط تدخلت قوات الأمن، أمس الأربعاء، بمدينة أكادير لإجهاض الوقفة التي دعت إليها تنسيقية حركة 20 فبراير، مع حركة "حرية وديمقراطية الآن" ثم "حركة باراكا".
والتنسيقية المذكورة ممثلة في كل من جماعة العدل والإحسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وجمعية أطاك والحركة الثقافية الأمازيغية وبعض الفاعلين الإلكترونيين وطلبة منظمة التجديد الطلابي مع غياب الطلبة القاعديين المتواجديين في التنسيقية .
وقد تدخلت قوات الأمن بالضرب مع بداية رفع الشعارات في الساحة المقابلة لساحة الأمل، بعد منع المتظاهرين من دخول الساحة التي كان يزمع المتظاهرين تنظيم وقفتهم داخلها،لتعتقل قوات الأمن السرية بعض المتظاهرين والمتظاهرات من صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعية أطاك بعد مطاردتهم،وكذا سحب بطائقهم الوطنية.
ومن جانب آخر، عملت قوات الأمن بجميع هياكلها على تطويق جميع الطرق والممرات المؤدية من ساحة السلام إلى ساحة الأمل،حيث تقوم بتفتيش حقائب كل المشتبه بهم،بحيث ثم ضبط البعض يحملون في حقائبهم الحجارة .
وأكد عضو من حركة 20 فبراير أنه تم اعتقال عدد كبير من أعضاء الحركة قدر بأزيد من أربعين معتقلا منهم 22 تم اقتيادهم للكوميسارية ب" الباطوار" حيث تم استنطاقهم عن انتماءاتهم السياسية ومن ينظمهم، مع تذكيرهم بأنهم يحاولون زرع الفتنة وتخريب البلد ،ومن الشباب من تم ضربه في مختلف أنحاء جسمه ،فيما أكد أحد شباب الحركة أنه ثم تهديده بالاغتصاب ومحاولة نزع سرواله مما خلف أثرا نفسيا لديه.
وقدر عدد الذين ثم اعتقالهم في الأزقة المجاورة لساحة الأمل في 19 شخصا أطلق سراحهم بعد تسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم.
ويروج في أوساط التنسيقية المحلية بأكادير أن الوقفة الممنوعة بحجة عدم الترخيص، ستتم إعادة تنظيمها بعد اجتماع ممثلي الحركات والتنسيقية يوم السبت المقبل.