برمجت الجامعة الملكية المغربية للدراجات تدريبات مكثفة لعناصر المنتخب الوطني، قصد إعداد أكبر عدد من الرياضيين للمشاركة باسم المغرب في الاستحقاقات المقبلة، وبالتحديد في البطولات الإفريقية والعالمية، التي تخول للمتسابقين كسب نقاط قد تؤهلهم للمشاركة في أولمبياد ريو دي جنيرو، التي ستقام في البرازيل صيف 2016. وأكدت جامعة الدرجات ل"هسبورت" أن الخطوة المقبلة ستعرف اعتمادا كبيرا على العنصر النسوي، إذ يتم حاليا إعداد أزيد من 6 فتيات لخوض السباقات باسم المغرب، وسيكون الاختبار الأول أمامهن هو البطولة العربية في مصر، قبل العودة إلى أرض الوطن للتحضير للبطولة الإفريقية التي سيحتضنها المغرب شهر فبراير القادم. وكشف محمد بلماحي، رئيس جامعة "السيكليزم"، أن العنصر النسوي مهم كإضافة نوعية للإنجازات التي يقدمها المغرب في هذا المجال؛ فبعد صعود دراجين ذكور إلى منصة التتويج محرزين المركز الأول، يأتي الدور على الجنس اللطيف لفرض وجوده في هذه اللعبة، إذ يتم إعداد كل من مونية بناجي، ونورة سحمود، وشيماء الزكراوي، وفاطمة الزهراء الحياني، ومريم الرحموني، للدورات المقبلة. وكان المنتخب المغربي للدراجات قد قدم أداء جد متميز خلال النسخة 22 من طواف "الكوت ديفوار"، بعدما اجتاز بنجاح المرحلة الأخيرة الرابطة بين مدينتي ياماسوكورو وبوافيلي، قاطعا 93 كيلومترا؛ وتمكنت العناصر الوطنية من تخطي المنافسة الشرسة على المركز الأول.