بدأ وفد من أحزاب مغربية زيارة عمل إلى ستوكهولم، لمناقشة آخر تطورات موقف الحكومة السويدية بخصوص الوحدة الترابية للمملكة. ويتضمن جدول أعمال هذه الزيارة، التي تستغرق يومين، سلسلة من الاجتماعات مع قادة سياسيين وبرلمانيين وفاعلين من المجتمع المدني بالسويد، موجهة لإبراز صواب موقف المملكة بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء والتصدي للأطروحات الانفصالية التي تروج لها بعض الدوائر السياسية والإعلامية بالسويد. ويتشكل الوفد من الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وشفيق رشادي من التجمع الوطني للأحرار، وفتيحة العيادي من حزب الأصالة والمعاصرة ومونية غولام من حزب الاستقلال، ومختار غامبو من الحركة الشعبية.