تقدم مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة جهة كلميم واد نُون، عبد الوهاب بلفقيه، بطعن في نتائج انتخابات الرئاسة، التي خسرها لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم بوعيدة. يأتي هذا التطور، بحسب مصادر هسبريس، في الوقت الذي حكمت فيه المحكمة الإدارية في أكادير ببطلان الانتخابات في دائرتين تابعتين لإقليم كلميم، وتحديدا في الجماعة القروية تيمولاي التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية بمقعدين. ويتعلق الأمر بالمستشارين رشيد المسعودي وعبد الله إدبنعلي، المنتميين للعدالة والتنمية، فيما جاء الطعن في صالح مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحسين أضمين. وكان رفاق لشكر قد تلقوا ضربة موجعة بعد سقوط مرشحهم في جهة كلميم واد نون، عبد الوهاب بلفقيه، في الانتخابات الجهوية، لصالح مرشح التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم بوعيدة، حيث حصل بوعيدة على 20 صوتا من أصل 39 صوتا، فيما حصل مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 19 صوتا، مع عدم امتناع أي عضو عن التصويت.