أعلن منتخبو حزب الاستقلال بمدينة فاس عن تجديدهم التأكيد على الاصطفاف الدائم مع الجماهير والمساندة النقدية للمكتب المسير للمدينة، وذلك ضمن بلاغ أصدروه بمضمون يعتبر انتخابات 4 شتنبر الجماعية "عرفت تكالب قوى الشر المزيفة للحقائق وإرادة الجماهير، والتي ساهمت في ذبح الديمقراطية والعودة إلى مراحل ظن المغاربة أنهم قطعوا الصلة معها". الوثيقة التي تم تعميمها إثر انتهاء اجتماع "منتخبي فاس الاستقلاليّين" برئاسة الأمين العام للتنظيم، حميد شباط، قالت إن عرضا مسهبا قد تم تقديمه متطرقا للظروف التي صاحبت الانتخابات الجماعية والجهوية، من لدن الأمين العام، متناولا ما قبل الموعد وما رصد أثناءه وما تم بعده. شباط، وسط نفس اللقاء، "عبر عن اعتزازه بالمواطنين الذين منحوا ثقتهم للمرشحات الاستقلاليات والمرشحين الاستقلاليّين" وفق تعبير البلاغ الذي زاد أن "الأمين العام أكد أن هذه المرحلة لن تزيد الحزب إلا صمودا وقوة ومواجهة لخصوم الديمقراطية، والتخندق مع الشعب في جميع محنه وقضاياه، كما ذكر الأمين العام المنتخبين بالشرعية والقوة النضالية التي يتمتعون بها، مسترجعا معهم أهم منجزات الجماعة الحضرية لفاس، والتي تشهد بالملموس على المجهودات الجبارة التي بذلها الحزب" وفق المصدر ذاته. اجتماع منتخبي فاس بحميد شباط أعلن في نهايته عن "الاتفاق على مواقف تؤطر العمل المحلي المستقبلي بما يضمن المنفعة العامة لسكان العاصمة العلمية"، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم للفريق الجديد المسير لجماعة فاس، ووضع تجربة الحزب رهن إشارته خدمة للمصالح العليا للمدينة، والمساندة النقدية للمكتب المسير للمدينة، والمتابعة المستمرة لجميع الأنشطة المحلية المرتبطة بمصالح السكان. نفس البلاغ ذكر أن نفس المنتخبين من "حزب شباط" سيوفرون المساندة لكل البرامج التي ستساهم في إتمام المشاريع التي تعرفها فاس، والاصطفاف الدائم إلى جانب الجماهير الشعبية بفاس، التي تنتظر من منتخبي الحزب الشيء الكثير.. وفق صياغة البلاغ الصادر قبيل سويعات من انتخاب هياكل التدبير بالعاصمة العلمية وتنصيب عمدتها الجديد الذي لن من المرتقب أن يكون هو قيادي الPJD إدريس الأزمي .