علمت هسبريس من مصدر مطلع أن مواطنين صحراويين غاضبين، رجالا ونساء وشيوخا أيضا، هاجموا، أمس الأحد، سجن الذهيبية سيء السمعة، والقريب من الرابوني، والذي تشرف عليه جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك قصد تحرير عدد من السجناء. وأفادت مصادر الجريدة أن عملية اقتحام ذات السجن، الذي يُنعت ب"غوانتانامو البوليساريو"، ووجهت بإطلاق أعيرة نارية من طرف قوات الأمن التابعة للجبهة، ضد المحتجين الذي سعوا لتحرير أبنائهم، خاصة بعد مشاهدتهم للأوضاع المزرية داخل السجن في مواقع الانترنت.