وقفت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بمنطقة أمريكا الشمالية عن الحديث عن التقدم الملحوظ للمرشح الجمهوري للرئاسيات دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، والحملة الانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات التشريعية المقبلة بكندا. وهكذا، كتبت الصحيفة الإلكترونية (بوليتيكو.كوم) أن المرشح للظفر بتزكية الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لسنة 2016 دونالد ترامب لا يزال يحقق تقدما في استطلاعات الرأي، حيث حصل في آخر استطلاع على 24 في المئة من نوايا أصوات الناخبين (جمهوريين ومستقلين)، أي ما يقرب من ضعف منافسه الأقوى، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، جيب بوش (13 بالمئة). ووفقا للاستطلاع الذي أجري نهاية الأسبوع الماضي من قبل القناة الإخبارية (سي إن إن) فإن ترامب جذب الاهتمام بفضل برنامجه خاصة في ماي تعلق بالاقتصاد والهجرة غير الشرعية ومكافحة جماعة "الدولة الإسلامية"، ولكن أيضا فيما يهم القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض. وفي موضوع آخر، أبرزت صحيفة (واشنطن بوست) أن ضابط الشرطة السابق في مقاطعة فيرفاكس في ولاية فرجينيا (شرق)، آدم توريس، اتهم أمس الاثنين بارتكاب جريمة قتل في غشت 2013 في حق رجل أعزل، جون جير، وهي الجريمة التي أثارت موجة سخط في الولاياتالمتحدة، وهزت الثقة بين السكان وقوات حفظ النظام. وأضافت الصحيفة أن موت جير، وهو رجل أبيض يبلغ 46 سنة، عمل أيضا على البدء في تنفيذ تدابير واسعة النطاق لتقييم استخدام الأسلحة من قبل عناصر من قسم شرطة فيرفاكس، وأساليب التواصل، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بأول اتهام بالقتل يوجه لرجل أمن بهذا القسم منذ إنشائه قبل حوالي 75 سنة. وبكندا، كتبت ( لابريس) أن المحافظين لا يزالون يعتزمون اللعب بورقة الاقتصاد والتدبير السليم للمالية العامة من أجل الحصول على فوزهم الرابع على التوالي في انتخابات 19 أكتوبر المقبل، ولكن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، توماس موكلير سيجعل مهمتهم أكثر تعقيدا من خلال تقديم مرشحه وزير المالية السابق في إقليم ساسكاتشوان، أندرو طومسون، الأسبوع الماضي في دائرة إغلينتون-لورنس في تورونتو، التي يمثلها حاليا وزير المالية الفدرالي جو أوليفر. من جانبه، أبرزت (لوسولاي) أن قدامى المحاربين أطلقوا حملة ضد الحكومة المحافظة، مع أجل حث الكنديين على التصويت لصالح أي شخص آخر غير أنصار ستيفن هاربر، مشيرة إلى أن حملة "أي شخص غير المحافظين" انطلقت رسميا أمس الاثنين في سيدنيبإقليم نوفيل سكوتيا أمام واحد من تسعة مكاتب قدامى المحاربين التي أغلقت في السنوات الماضية، لمنع إعادة انتخاب المحافظين. من جهة أخرى، كتبت صحيفة (لودوفوار) أن سؤالا واحد يطارد حاليا رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم حزب المحافظين ستيفن هاربر في الطريق إلى الحملة الانتخابية الطويلة منذ الكشف عن محاكمة السناتور مايك دافي ومعرفة أن أربعة من معاونيه (هاربر) كانوا على علم بمخطط تحويل نفقات بصورة غير قانونية للسناتور، لكنهم لم يقوموا بتحذيره، وهو لماذا لم يقم بتنحية مستشاريه المقربين الذين لم يتوقفوا عن الكذب على مجلس العموم والكنديين¿. وبالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أنه بعد التعبير عن الأسف لكون الحكومة المكسيكية منعتهم من إجراء مقابلات مباشرة مع عناصر الجيش الذين قد يكونوا شهودا في قضية اختفاء 43 طالبا من أيوتسينابا بولاية غيريرو، قالت مجموعة الخبراء المستقلين المتعددة التخصصات أنه جرى إتلاف أو احتمال تدمير أشرطة الفيديو يمكن أن تساعد في البحث في القضية. وأضافت الصحيفة، نقلا عن هذه المجموعة، أن الملابس التي وجدت في بعض الحافلات التي سافر فيها الشباب عندما وقعت أحداث يومي 27 و26 شتنبر الماضي، لم تدمج في التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام للجمهورية، مشيرة إلى أنه سيتم إرسال العينات المأخوذة من هذه الملابس إلى مختبر إنسبروك بالنمسا، لإجراء تحليل وراثي. وقد وصفت المجموعة هذه الحقائق، المتمثلة في فقدان أشرطة فيديو وأدلة الملابس، بالحقائق "الخطيرة والمثيرة للقلق"، حسبما أشارت الصحيفة. أما صحيفة ( ال يونيفرسال) فكتبت أن الرئيس المنتخب لحزب العمل الوطني، ريكاردو أنايا كورتيس، شدد على أنه خلال فترة قيادته للتشكيلة السياسية سيقود حملة قوية ضد الفساد، مشيرا إلى أن ال100 يوم الأولى من إدارته سيتم فيها "تأسيس هيئات مستقلة بالحزب (..) وإجراء تحقيق بموضوعية ومعاقبة بشدة كل من يرتكب عملا من أعمال الفساد". ببنما، كتبت صحيفة (بنماأمريكا) أن المؤسسات العمومية التابعة للدولة أعفت أزيد من 25 ألف موظف منذ تنصبيها في 1 يوليوز من سنة 2014، مبرزة أن التاريخ يعيد نفسه كل خمس سنوات، إذ تقدم كل حكومة جديدة على تعيين موظفين جدد محسوبين على الحزب الحاكم، وهو ما يشكل "انتهاكا لحقوق الموظفين"، حسب عدد من الزعماء النقابيين. أما صحيفة (لا إستريا) فاعتبرت أن وزير الأمن العمومي، رودولوفو أغيليرا، حاول إقناع المواطنين أن معدل الجريمة بالبلد انخفض رغم الشعور السائد بانعدام الأمن، مشيرة في هذا الصدد إلى أن المسؤول الحكومي لجأ إلى لغة الأرقام التي تؤكد أن عدد جرائم القتل تقلصت من 19,16 قتيل في كل مئة ألف نسمة سنة 2009 إلى 7,6 قتيل سنة 2014. في الخبر الاقتصادي، توقعت صحيفة (لا برينسا) أن يساهم افتتاح توسعة قناة بنما في أبريل من السنة المقبلة في رفع حجم التجارة الدولية للغاز المسال بمعدل يتراوح بين 16 و 22 في المئة، لكون المشروع سيمكن السفن الضخمة الناقلة للغاز من العبور، موضحة أن السوق الأسيوية تستحوذ على أزيد من 75 من الطلب العالمي.