قال محمد الشيخ بيد الله الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس المستشارين إنه حريص على التواصل مع المستشارين الجماعيين بإقليم طاطا ومتابعة عملهم، مؤكدا أنه وحزبه عازم على التدخل لدى من وصفهم بالمراكز العليا للقرار من أجل تمكين إقليم طاطا من نصيبه من التنمية إسوة بباقي أقاليم الجنوب، وأشار بيد الله في مداخلة مقتضبة جدا أمام عدد من رؤساء الجماعات بإقليم طاطا الذين اجتمع بهم بمنزل رئيس الجماعة القروية لتكموت (40 كلم عن طاطا) الاثنين الماضي، أنه مستعد للتعاون مع الجميع كما وعد خلال الحملة الانتخابية لتجديد ثلث مجلس المستشارين لسنة 2009 والتي حملته إلى رئاسة مجلس المستشارين. وأكدت مصادر خاصة ل"هسبريس" أن سكان جماعة تكموت استقبلوا الأمين العام لحزب الجرار بطريقة خاصة قل نظيرها في كل ربوع المملكة، حيث عمد مجهولون إلى كتابة شعارات سياسية على الجدران الواقعة بكل الأماكن العمومية، تندد بواقع الجماعة التي يسيرها حزب بيد الله، وحرص أصحاب الشعارات على اختيار الوقت المناسب لكتابة شعاراتهم حتى يراها ويقرأها الزائر الذي قال عنه فاعلون سياسيون محليون أنه غير مرغوب فيه، ولم يسلم أي شارع ولا ساحة ومن شعارات من قبيل "أين مصير المشروع المندمج لتكموت الذي كلف 6 ملايير و600 ملوين؟" و"جماعة تكموت جماعة المعوقين" و"أيام المفسدين معدودة بتكموت" وشعارات أخرى اضطرت معها السلطات المحلية إلى مسابقة الزمن من أجل مسح مايمكن مسحه وإخفاء ما يمكن إخفاؤه قبل أن يصل "الزائر الكبير" إلى منزل عثمان اليعقوبي النائب البرلماني ورئيس جماعة تكموت المنتمي لحزب بيد والهمة، وقال مستشار جماعي بطاطا إن الرؤساء الذين حضروا لقاء بيد الله تم اختيارهم بعناية لضمان سير الاجتماع في الظروف التي يريدها بيد الله، وهو ما كان بالفعل حيث لم يُستدعً رئيسا جماعتين حضريتين ينتميان لحزب العدالة والتنمية، في الوقت الذي أُستدعي كل الرؤساء الآخرين وتحدث عدد منهم في "نص الموضوع" المحدد وأنهى مل متدخل كلمته بتسليم بيد الله ملفا في صورة "لا يُفهم منها إلا بساطة الثقافة السياسية لأصحاب الملفات أو تأكيد تغلغل حزب الأصالة والمعاصرة في مراكز القرار في الدولة" يشرح المستشار الجماعي المذكور. وأخبر المتحدث أن "هسبريس" فرضت نفسها على الاجتماع المشار إليه، بعد أن كانت وسيلة الإعلام الوحيدة التي الذي تناول خبر زيارة بيد الله المتكتم عليها إلى إقليم طاطا.