ذكرت مصادر سعودية أن الملك سلمان بن عبد العزيز قد حلَّ بمدينة طنجة، قادمًا إليها من فرنسا، بعدما كان من المفترض أنْ يمكث نحو أسبوعين بالدولة الأوروبية لولا أنَّ تغييرا طرأ على برنامج عطلته في منطقة "الكوت دازور". حسابُ "مجتهد" على موقع التواصل الاجتماعِي "تويتر"، وهو المنسوب إلى معارضين لنظام الرياض ويتابعهُ أزيد من مليُون وثمانمائة ألف شخص، أوردَ أنَّ الملك السعودي غادر "كان" الفرنسية بطريقة مفاجئة.. بينما المتفاعلُون السعوديُّون مع الخبر عزْوا التغيير إلى الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لنظيره الإيرانِي حسن روحانِي، منذُ أيَّام، لزيارة الجمهورية في سياق التطبيع مع طهران بعد إبرام الاتفاق النووِي. وهو ما أغضب السعودية وملكها. وزيرُ الخارجية الفرنسي، لوران فابيُوس كان قد حلَّ بطهران وسط احتجاجٍ من المحافظِين، بعدمَا كانت باريس متشددة مع إيران مفاوضات النشاطات النووِية، مستفيدة بصفقات أسلحة مجزيَة إبَّان زيارة ولِيُّ وليِّ العهد السعودِي، محمد بن سلمان إلى فرنسا مؤخرا. الزيارة الخاصة المرجحَة للملك سلمان إلى المغرب ستكُون، في حال صح تسريبات معارضي الرياض على "تويتر"، هي الأولى من نوعها بعد توليه مقاليد الحكم في يناير الماضي، بينما كانت آخرُ زيارة لملك سعودي، في شخص العاعل الرَّاحل عبد الله بن عبد العزيز، إبان شهر يونيُو من العام 2014، وكانت فترة للراحَة.