احتج تجار ومهنيو ممر الأمير مولاي رشيد والمحيط المحاذي لساحة جامع الفنا بمقاطعة مراكشالمدينة بإغلاق محلاتهم التجارية، تنديدا بما وصفوها "الفوضى" السائدة بالممر التجاري. مصطفى الماكودي رئيس جمعية التجار والمهنيين، عبر في تصريح صحفي لهسبريس عن تذمرهم من عجز السلطة المحلية عن اتخاذ أي إجراء تنظيمي لاحتواء الوضع الذي انعكس سلبا على مكانة وقيمة شارع "البرنس" السياحي والتجاري. وتساؤل المتحدث عن "السبب الكامن وراء ترك الممر االتجاري يعيش هذه الحالة الاستثنائية المتناقضة والشاذة دون باقي المناطق الأخرى بالمدينة الحمراء، والتي تم تحريرها بالكامل من جحافل الباعة الجائلين" حسب تعبيره. واستغرب الماكودي "إغلاق باب الحوار من طرف مسؤولي عمالة مراكش"، مبرزا أن تجار الممر تعرضوا للتهميش، وموضحا أن جمعيتهم وجهت عدة شكايات ورسائل للمسؤولين بالعمالة دون أن تتلقي أي جواب. وطالب المتضررون من ملك البلاد التدخل العاجل لإنقاذهم، موردين أنهم يدفعون ضرائب وأجور عمالهم، في حين تتعرض تجارتهم للكساد بسبب الباعة الجائلين الذين يحتلون الممر ومحيطه.