يُسدل الستار مساء اليوم بمدينة أكادير على فعّاليات الدورة الثانية عشر من مهرجان "تيميتار.. علامات وثقافة"، بحفل تُحييه على منصّة ساحة الأمل وسط مدينة أكادير كل من المطربة اللبنانية ديانا حداد، والمطربة الشعبية المغربية زينة الداودية، ومجموعة أيت العاتي الأمازيغية. المُطربة اللبنانية ديانا حدّاد حلّت بمدينة أكادير قادمة من مدينة دبي الإماراتية، عبّرت في ندوةٍ صحافيّة عن سعادتها بمشاركتها المرتقبة في مهرجان "تيميتار.. علامات وثقافة"، وبوجودها في المغرب، وبدأت ندوتها بتهنئة المغاربة بعيد العرش، والدعاء للملك محمد السادس. وقالت حداد: "بدّي أهنيء الشعب المغربي بعيد العرش، الله يطول عمر جلالة الملك محمد السادس ويديم الأمن الأمان على هذا البلد السعيد"، ونوّهتْ حدّاد بالفنّ المغربي، واصفة إيّاه ب"الفن الراقي الذي يتضمّن مقامات جميلة وأصيلة واستطاعَ أن يخترق ربوع الوطن العربي". ويبْدو أنّ "موضة" أداء أغاني باللهجة المغربية قدْ جذبت ديانا حداد، إذْ عبّرت عن استعدادها لأداء أغنيّة مغربية "مائة بالمائة" بعْد أن سبَقَ أن تعاونتْ مع المُلحّين المغريي حميد الدوسي، والذي تحدّث في بداية الندوة عن تجربته مع الفنانة اللبنانية، وقال إنها كانت "مغامرة" وقيمة مضافة للأغنية المغربية، لتردَّ حداد: "كانتْ مغامرة جميلة". وبخصوص ما إنْ كانتْ تفكّر في مشروع غنائي مشترك مع أحد الفنانين المغاربة، قالت المطربة اللبنانية: "سيكون ذلك لي شرفا،وأتشرّفُ أنْ يكون لي عمل فنّي يتضمّن أغنية مغربية"، لافتة إلى أنّ الأغنية المغربية انتشرتْ بقوّة في العالم العربي، بفضْل نجوم الغناء المغاربة الجدد، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى تسليط الضوء عليها. ويبْدو أنَّ عائقَ فهم اللهجة المغربيّة سيؤجّل حُلم ديانا حداد بأداء أغنية مغربية، إذا اعترفتْ أنها وإنْ كانت تفهمُ بعض المفردات، "إلّا أنّ مفردات أخرى صعبة، لكنّي سأحاول أنْ أجيدها جيّدا، حتى أتمكن من إيصالها إلى الجمهور المغربي، عما قريب"؛ وبدا ذلك خلال الندوة الصحافية، إذْ طالبت عدّة مرات من الصحافيين المغاربة بإعادة طرح أسئلتهم لعدم فهم الدارجة المغربية. من ناحية أخرى، نفت المطربة اللبنانية أنْ تكون قد قالتْ عن الأغنية الأخيرة للمطربة الشعبية زينة الداودية، والتي ستتقاسم معها منصّة ساحة الأمل هذا المساء في ختام مهرجان "تيميتار"، إنّها دون المستوى، موضحة أنَّ ما قالتْه حسن سُئلت عن الأغنية في مؤتمر صحافي تمّ تحريفه، "فأنا قلتُ إنّ القنوات الفضائية العربية تعرضُ أغاني أقلّ مستوى من أغنية اعطيني صاكي"، تقول حداد.