رفض والي جهة فاس بولمان، محمّد الدردوري، موكبة فريق أمنيّ له ضمن جولة ليليّة اختار القيام بها في أعقاب حضوره افتتاح سهرات الدورة 11 من المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغيّة. وكان الدردوري قد حضر لوحات استعراضية قدمّتها فرقة "تيزويت"، القادمة من قلعة مكونة، ثمّ قطعة موسيقيّة لفرقة LENACAY الكاتالنيّة، قبل أن يدخل كواليس "باب الماكينة" ليعمل على تحيّة الفنانة لطيفة رأفت، ثم انسحب قبل بداية حفلها. ذات رجل الإدارة الترابيّة فضّل مغادرة المرفق الثقافي من الباب الخلفيّ، مخترقا عددا من الأزقّة المجاورة لمكان الاحتفاليّة الموسيقيَّة، حيث أبدَى الدردوري رفضا لمرافقته من لدن فرقَة أمنيَّة اقترحت عليه خدماتها.. وفي الحين الذي أشاد حاضرون بما قام به الوالي، ردّ عليهم آخرون بكون "من يغلب طبعُه على تطبّعه قد أضحَى استثناء في نظر العموم".