يعيش مركز إيواء المهاجرين بمدينة مليلية حالة اكتضاظ غير مسبوق بسبب توافد أعداد كبيرة من المهاجرين، حيث أعلن على كون السوريين يشكلون النسبة الأكبر من المقيمين بالمرفق الاجتماعي. ال"CETI" تبلغ طاقته الاستيعابية 480 سرير، في حين يأوي الحين 1400 شخصا، أغليهم من الأسر السورية الفارة من جحيم الحرب. وقد كان المركز الخاص بإيواء المهاجرين يستقبل وقت إحداثه المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، قبل أن يصبح مأوى للمواطنين السوريين والقادمين من دول أخرى على قلتهم. وتستعين إدارة المركز بخيان لإيواء الأسر السورية والتي تدخل للثغر بمساعدة شبكات منظمة تشتغل في التهجير السري مقابل مبالغ مالية ، وذلك انطلاقا من المعابر الحدودية بعد وصولهم للمغرب. وقد سبق لعدد كبير من السوريين أن احتجوا أمام بوابة المعبر الحدودي بني أنصار، مطالبين بالسماح لهم العبور للجانب الخاع للسيادة افسبانية، مناشدين حينها الملك محمد السادس التدخل.