أعلن وزير الداخلية الطيب الشرقاوي، اليوم الأربعاء، أن الأسلحة المحجوزة بمنطقة أمغالا لدى الشبكة الإرهابية المكونة من 27 فردا والموالية ل` "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ، والتي تم تفكيكها مؤخرا ، أدخلت إلى المغرب من طرف مهربين ينشطون على مستوى الجدار الأمني . وأضاف الشرقاوي ، في ندوة صحافية بالرباط ، أن البحث بيّن أن هؤلاء المهربين كانوا على صلة بخمسة عسكريين من العاملين في الفوج التاسع والخمسين للمشاة بأمغالا ، حيث كان هؤلاء العسكريون يسهلون لهم إدخال سلع ومواد مهربة مقابل مبالغ مالية، دون التأكد حتى من نوعية هذه المواد والتي كانت تنقل غالبا بواسطة الجمال . وأوضح أن جل السلع والمواد المهربة كانت معبأة في صناديق، حيث يتقاضى الجنود المشتبه فيهم مبالغ مالية مقابل إدخالها إلى أرض الوطن من نقطة الحراسة التي كانوا يشرفون عليها . وأشار وزير الداخلية إلى أن البحث جار للقبض على المهربين المتورطين في إدخال الأسلحة إلى المغرب، كما ستتم إحالة العسكريين المتورطين في عمليات التهريب على العدالة.