راحت سيدة عشرينية، ضحية جريمة قتل بشعةٍ، في الساعات الأولى من يوم الخميس، بحي الرمايل وسط مدينة سيدي قاسم، على يد زوجها، بحيث وجدت مضرجةً في دمائها، بعد تعرضها لطعنات في أنحاء متفرقة من جسدها. ووفقا لما أفادته مصادرٌ لهسبريس، فإن الضحية التي لقيت مصرعها على يد شريك عمرها، والتي لم تتخطى عقدها الثالث، جرى العثور عليها صريعة من طرف عائلة الزوج، على نحو الساعة السادسة صباحا، بداخل منزلها الواقع بالحي المذكور. قضاءُ الضحية نحبها، جرى في فصول مروعة، حسب ما أكدته ذات المصادر، حيث تلقتْ العديد من الطعنات بالسكِين، فيما لم تهتد الشرطة إليها إلَّا بعد حلول الصباح، وهو ما لمْ يذرْ أية فرصةٍ لإنقاذها من الموت. ولم ينف زوج الهالكة ضلوعهُ في الجريمة التي أفضت إلى القتل، حيث أقرَّ بكونه طعنها بيده، حتَّى أرداها قتيلة، وهو ما جعل النيابة العامة تأمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظريَّة، إلى حين استكمال التحقيق في ملابسات الواقعة. الزوج البالغ من العمر ثلاثين عامًا، لم يطلْ هروبه كثيرًا من العدالة، حيثُ ما إن مضت ساعاتٌ قليلة على نيله من زوجته، حتَّى تم القبض عليه، معترفا بإتيانه جريمةً هزَّت أوساط ساكنة سيدي قاسم. ووفق ما أكدته ذات المصادر، فإن الأسباب التِي قد تكُون واقفةً وراء جريمة القتل، قد تعود لرفض الضحية مرافقة الزوج لغرفة النوم، الأمر الذي جعله يدخل في حالة غضب انتهت بقتل زوجته بسكين.