أفاد وليد شعيب بصفته وكيلا مساعدا ضمن قطاع المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت أن أئمة ومؤذنين مغاربة "سيحترفون" قريبا بمساجد البلد.. وجاءت إفادة شعيب ضمن تصريح نشرته يومية "القبس" ضمن عددها ليوم أمس الثلاثاء.. حيث قال: " الوزارة أنهت إجراءات قدوم جميع الأئمة والمؤذنين من مصر، وتنتظر وصول الدفعة الثانية من اليمن، و تتجه إلى اختيار أئمة ومؤذنين من المغرب قريباً". وأردف الوكيل المساعد الكويتي بأن الكويتيين لازالوا ممتنعين عن الإقبال على هذا القطاع باعتباره غير متناسب مع مهنهم الأصلية التي لا زالوا يفضلونها على الإمامة بفعل التزامات الأخيرة لخمس مرات مفرقة على اليوم زيادة على صلوات الأعياد والتراويح.. إذ قال: " وُفرت كل الحوافز.. وآخرها إقرار الإطار.. فضلاً عن زيادة الرواتب.. التي أصبحت تفوق رواتب المعلمين.. وتوفير السكن لمن يحتاجه ومنح عطلة يومين في الأسبوع فضلاً عن المكافآت التي تمنح لدى إلقاء الدروس..إلا أن الإقبال لم يتغير ويعتبر ضعيفاً".
هذا ولم يُشر وليد شعيب إلى الطريقة التي سيتم من خلالها اعتماد الأئمة والمؤذنين "المحترفين" بالكويت وإن كان من المرجح أن يكون هناك تنسيق مسبق بين وزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية بكل من الرباط والكويت لاعتبارات أيديولوجية بالأساس يذكيها الحس الأمني المفرط الذي تتعامل به دولة الكويت مع الشأن الديني والممتد إلى الخطب والمنشورات بتشدد كبير يفضي إلى توقيف حتّى اللاجئين للحديث بلغة غير العربية.