عاد وزيرُ الخارجيَّة الجزائري، رمطَان لعمامرَة، إلى مناوءة المغرب، لدى مشاركته في الجلسة العلنيَّة لندوة حول مشاورات خاصَّة بسياسات الجوار الأوروبيَّة، في بيروت، بقوله إنَّ نجاح سياسة الجوار مرهُون بمَا سمَّاهُ تصفية الاستعمار من الصحراء، إلى جانب القضيَّة الفلسطينيَّة. وأضاف الوزيرُ الجزائريُّ، أمس الأربعاء، أنَّ "الجزائر تقترح إنشاء فضاء أورومتوسطي مشترك، لافتًا إلى أن السياسة الأوروبيَّة مطالبة، في مقامٍ ثان، بأن تستند إلى ثقافة احترام القانون، وحقُوق الشعُوب في تقرير مصيرها، لا على مبدإ الاستيلاء على الأراضِي بالقوَّة"، حسب تعبير لعمامرة.