أعادت عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي وبحضور النيابة العامة، تمثيل جريمة قتل راح ضحيتها الرئيس السابق لبلدية آيت ملول، وذلك بشقته الكائنة وسط تغازوت شمال أكادير. وعن تفاصيل الجريمة، اعترف الجاني البالغ 24 سنة، أنه وجه للضحية عدة طعنات بواسطة سلاح أبيض على إثر خلاف نشب بينهما، ليغادر مكان الجريمة بعد الاستيلاء على هاتف الضحية ولوحة إلكترونية. وصرح مصدر أمني لهسبريس، أنه مباشرة بعد ارتكاب الجريمة، لاذ المشتبه به بالفرار صوب مدينة القصر الكبير التي ينحدر منها، حيث أفضت التحريات التقنية والعلمية المعمقة التي باشرتها الضابطة القضائية للدرك الملكي بأكادير إلى تحديد هويته، ليتم توقيفه بمقر سكناه.