جرت ظهر اليوم الإثنين حوالي لساعة 12 زوالا عملية إعادة تمثيل وقائع جريمة قتل راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، عثر عليهم ميتين بواسطة الرصاص في الطريق الوطنية رقم 5204 بتراب الجماعة القروية شقران وقد تمكنت الضابطة القضائية بالحسيمة بعد مرور يوم واحد عن الحادث من إيقاف المتهم الرئيسي وينحدر من المنطقة نفسها (شقران) والمسمى" احمد "بوتقابوت" المزداد سنة 1976. وأكد مصدر من عين المكان أن الجاني أعاد تمثيل الجريمة و الذي كان في حالة طبيعية، التي استعمل فيها بندقة صيد، أطلق منها أعيرة نارية أصابت الأشخاص الثلاثة وأردتهم قاتلين. وقال مصدر مطلع إن الجاني صوب فوهة بندقيته نحو الهالكين، بسبب تهديد أحدهم له، بتصفيته جسديا من طرف زملاء لهم، بسبب خلاف حول الاتجار في المخدرات، ما أغضب المتهم الذي أسرع إلى سيارته وسحب منه الوسيلة التي استعملها في تنفيذ جريمته، ليلوذ بالفرار. وأكد المصدر ذاته للجريدة أن اثنين من الهالكين راحا ضحيتين، إذ لا علاقة لهما مع الجاني، مشيرا أن الظنيين كان يستهدف المدعو ( جحا ) قبيل أن يعمد إلى قتل صديقيه. ورجح المصدر فرضية تربص الجاني بالهالكين وتعقبه لهم، إذا كان داخل سيارته خلف المعنيين بالأمر. ومن المفترض أن يحال الظنين على الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة يوم الثلاثاء أو الأربعاء بعد انتهاء مساطر التحقيق معه من طرف الضابطة القضائية. هذا وكانت الشرطة القضائية للدرك الملكي قد شنت حملة اعتقالات واسعة شملت مجموعة من المشتبه فيهم كما قامت بحملة تمشيط واسعة بواسطة الكلاب البوليسية في الغابات المجاورة لمكان وقوع الجريمة وأشار مصدر للجريدة ان الشرطة القضائية للدرك الملكي في إطار تفتيش منزل الجاني عثرت على بندقيتين في منزله وأوردت بعض المصادر للجريدة التي تشير إلى أن إحدى هذه الجثث تعود لشخص كان قيد حياته يدعى "ع.ه" ومن ذوي السوابق العدلية حيث سبق أن اعتقل لمدة ست سنوات عل خلفية اختطاف ابنة أحد الأشخاص الذي يشغل اليوم مهام مستشار برلماني من مدينة الحسيمة حضر في إعادة تمثبل الجريمة جهات قضائية وأمنية والسلطة المحلية والكولونيل للدرك الملكي لجهة تازةالحسيمة تاونات