في الصورة جزائريون يتظاهرون في مارسيليا الفرنسية تضامنت الرباط مع القمع الممارس من قبل سلطات تونس وطرابلس بعدما لم تتردد في منع وقفتين احتجاجيتين كان قد دُعي لهما من قبل تنظيمات جمعوية أمام السفارتين الليبية والتونسية بالعاصمة المغربية، كما لم يطل أي إحراج سلطات الرباط وهي تصدر منوعات كتابية موثقة لقرارها المانع. رجال الإدارة الترابية بالرباط وجهوا منعا كتابيا للجنة التنسيقية المغربية لمساندة الديمقراطيين التونسيين بعدما توصلت ولاية الرباط بإخبار يهم وقفة احتجاج كان يرام تنفيذها بباب مقر ديبلوماسية بنعلي بالرباط يوم الاثنين.. إذ كان من المقرر أن يعمد المشاركون ضمن الموعد المغربي إلى التنديد بمظاهر القمع وخرق حقوق الإنسان والتقتيل التي يجابَه بها المطالبون بتحسينات اجتماعية بثلة من المحافظات التونسية. وكانت السلطات الأمنية قد أقدمت، قبل يومين بالرباط، على تفريق متظاهرين أمام السفارة الليبية.. حيث سجلت حالات تعنيف في صفوف نشطاء جمعويين أمازيغ أرادوا الاحتجاج على التمييز الذي يتعامل به نظام القذافي مع القضية الأمازيغية بإقدامه على احتجاز نشطاء ليبيين ومغاربة ضمن زنازين التضييق الاستخباراتي.