دفعت الأخبار التي راجت أخيرا في عدد من المنابر الإعلامية، بخصوص إنجاز دراسة حديثة حول ممتهنات الجنس، وزارة الصحة لتؤكد أن "آخر دراسة وبائية أعدتها أُنجِزت سنة 2011، وذلك للوقوف على نسب الإصابة بفيروس "السيدا" داخل المجتمع، وبجميع فئاته. وأورد بيان الوزارة التي يشرف عليها الوردي، توصلت به هسبريس، أن مصالحها تقوم، بصفة منتظمة، بدراسات وبائية وميدانية في مجال محاربة داء السيدا، تهم الشباب والنساء، والفئات الأكثر عرضة لهذا الداء، من ضمنها ممتهنات الجنس. وتابع المصدر بأن مثل هذه الدراسات تهدف إلى تحديد عوامل الهشاشة عند هذه الفئات، والتعريف بحاجياتها الصحية والعلاجية فقط، وذلك من أجل توفير الخدمات الصحية المقدمة لها، معتمدة في ذلك على منهجية علمية توصي بها المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة داء السيدا.