قال كلايف ألدرتون سفير المملكة المتحدة بالمغرب، إنه فوجئ بتوبياس ايلوود كاتب الدولة البريطاني في الشؤون الخارجية والكومنولث المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط، يقرر القيام بزيارة عمل للمغرب في الأسبوع الماضي، مباشرة بعد تعيينه في هذا المنصب. وشدد الدبلوماسي البريطاني في تصريح لهسبريس، أن للزيارة "معنى واحد هو مكانة المغرب بالنسبة لبريطانيا، والدليل القاطع على ذلك، هو أن "أيلوود" سيعود إلى المغرب قريبا على رأس وفد مهم، لبحث أفق شراكات ستجعل المغرب مدخلا للسوق الإفريقية". واعتبر ألدرتون أن بريطانيا ب"حضورها القوي داخل "إفريقيا الأنجلوسكسونية"، والمغرب بامتداده في عمق إفريقي فرانكوفوني، سيكون مربحا للطرفين"، وأضاف "للمغرب مزايا جغرافية يتميز بها، وتجعل منه مركزا مؤهلا وتنافسيا، غنيا بالخبرات، ومنطلقا نحو الأسواق الإفريقية". وأورد السفير البريطاني، أن تاريخ وتجربة المملكة المتحدة عاملين من شأنهما أن يجعلا الخبرات البريطانية بمثابة الدافع القوي لهذه المؤهلات للارتقاء بها إلى المستوى المفيد للطرفين، مستدلا على ذلك بمضاعفة حجم المبادلات التجارية التي بلغت 1 بليون جنيه إسترليني عام 2012 (أي أكثر من 13 مليار درهم)، لتصل اليوم إلى 1,8، "مما ساهم في توفير فرص الشغل تنمية الثروة في البلدين"، حسب تعبيره.