عممت لجنة التنسيق الوطنية بيانا موثقا بصور تقول فيه بأنها قد استغلت مناسبة احتفال ساكنة مليلية من أجل النفاذ إلى داخل الثغر المغربي المحتل وتوزيع منشورات داعية إلى رحيل الاحتلال الإسباني عن المدينة. وعرضت توثيقات اللجنة، التي عمّمها سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، لعشرات المنشورات الحاملة للعلم الوطني المغربي وهي ملقاة بعدد من شوارع مليلية وإحدى مساحاتها الخضراء، قبل أن يُردف بأن عملية التوزيع قد طالت مقرات الاحتفال المنتشرة بكورنيش المدينة. المبادرة المستجدّة للجنة التنسيق الوطنية لتحرير مليلية جاءت بعد أسابيع من التدخلات المخزنية التي دفعت بإلغاء مسيرة سبقت وأن دعت إليها من وسط بلدية بني انصار إلى وسط مليلية، والتي قال بلاغ سابق لذات التنظيم بأنّ عدم تفعيلها يعود فقط لقرار تأجيل أملته متطلبات إعدادية للموعد، وقد استهدفت فندقا كبيرا يتواجد بكورنيش مليلية إضافة للكازينو الكبير بها. وحملت نسخ المنشور الموزع دعوات لرحيل المؤسسات الإسبانية عن مليلية زيادة على اعتبار المدينة جزء من التراب المغربي وكذا تأكيد التجند وراء مبادرات الملك المغربي محمد السادس. وفشلت هسبريس في استقاء رأي ليحيى يحيى، البرلماني ورئيس بلدية بني انصار الذي يتصدّر تراتبية المهام بلجنة التنسيق الوطنية لتحرير مليلية، إذ تمّ الوقوف على كون هاتفه خارج التغطية.