ندد سكان دوار أوراكن بجماعة أغواطيم، بحرمانهم من ماء الشرب لمدة عشرة أيام، متهمين عمر الحسباني رئيس جمعية أوراكن للتنمية القروية والاجتماعية والسياحية والمائية بالتسبب في ذلك. محمد مديمي عن مركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم الحوز، دعا في تصريح لهسبريس، السلطات المحلية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها حيال ما يجري بأوراكن، وأضاف "حرمان المواطنين من هذه المادة الحيوية تحت أي ذريعة يعد ضررا جسيما وإجهازا على حقوقهم التي يكفلها الدستور المغربي"، مطالبا من قضاة المجلس الجهوي للحسابات بافتحاص مالية جماعة أغواطيم والجمعية. وفي رد لعمر الحسباني رئيس الجمعية المذكورة، قال إن "الذين حرموا من الماء هم مجموعة امتنعت عن أداء فواتير الاستهلاك التي تبلغ قيمتها 30000 درهم"، معبرا عن استعداده لدعوة محاسب مالي للتدقيق في مالية الجمعية، و"مستعد من جهة أخرى لأي محاسبة قانونية"، مشددا على أن الصراعات الإنتخابية تقف وراء الاحتجاجات المفعلة ضده.