كذّب يوسف بُوكَاشُوش، ما نشرته مواقع إخبارية تابعة للبوليساريو بخصوص تضمين توقيعه ضمن ما أسمي "وثيقة مطالبة باستقلال الصحراء الغربية"، إذ أفاد بُوكَاشُوش في رسالة وصلت "هسبريس" بأنّ اسمه قد أقحم لأهداف مغرضة ضمن ما تمّ تعميمه من قبل إعلام الانفصاليين قبل أن يضيف: "أكذّب النبأ جملة وتفصيلا.. وأحتفظ لنفسي بكافة حقوقي القانونية التي تضمن لي استعادة كرامتي وما تعرض له اسمي وصفتي من انتحال.. فأنا لا علم لي بالموضوع من الأساس ولست لاجئا سياسيا بكندا كما قُدّمت للرأي العام من قِبل البوليساريو". وقال يُوسف بُوكَاشُوش: "أحيط الشعب المغربي وملك البلاد محمد السادس، وكل الدول المهتمة بقضية الصحراء، أنني تفاجأت لورود إسمي وصورتي بجرائد بوليساريو المطالبين بالانفصال عن المغرب، الدولة الأم.. وكما يعرفني الإخوة المغاربة، فأنا لست لاجئا سياسيا وإنما مواطن مغربي مقيم بشكل قانوني بكندا، وأنني لا أطعن شعبنا وإخوتنا المغاربة من الظهر في الأوقات الحرجة بمساندة أطروحة الإنفصاليين المدعومين من قبل المخابرات الجزائرية بشكل رئيس". كما أردف المُسمّى بُوكّاشُوشْ: "كنت لعدة شهور خاضعا لمراقبة المخابرات الجزائرية التي حاولت مرارا تجنيدي لصالح مخططاتها السرية لتقسيم المغرب.. حيث تعرضت لمساومات قبل أن أهرب من قبضة مراقبتهم اليومية لي فوق التراب الكندي.. وبناء على هذا أعلن للشعب المغربي والمنتظم الدولي أنه تبث لي التورط المباشر للجزائر في مخطط تقسيم جنوب المغرب من خلال ممارسات عملاء جزائريين، وآخرين منتمين للبوليساريو، كانوا يحاولون استغلال ملفّي لشراء ذمتي بأموال ووعود جدّ سخية". وكانت مواقع إلكترونية للبوليساريو قد عمّمت وثيقة قيل بأنها موقعة من قبل الجاسوس السابق هشام بُوشْتِي، اللاجئ سياسيا بإسبانيا، والمتنصر بيتر شْمْرَاحْ، اللاجئ سياسيا باليونان، إضافة لاسم يوسف بُوكَاشُوشْ الذي قُدّم على كونه لاجئا سياسيا بكندا.. كما قيل بأنّ نسخا من هذه الوثيقة المسمّاة "وثيقة مطالبة باستقلال الصحراء الغربية" قد وجّهت للملك محمّد السادس عبر سفارة المملكة بمدريد، إضافة لوزير الخارجية ورئيسي غرفتي البرلمان ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.. إلى جانب نسخ أخرى أرسلت لقادة تنظيم البوليساريو والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي في ملف الصحراء. يذكر أن الثلاثي "الوقح" " شمراح، بوشتي،بوكاشوش" اتخذ من بعض منابر الأنترنت " منصة" لتشويه صورة المغرب، بمقالات ركيكة، وفيديوهات تافهة ترسم صورة قاتمة للأوضاع السياسية والاجتماعية في المغرب. و"ينشط" المتنصر بيتر شمراح على مستوى "اليوتوب" حيث يعمل على نشر تسجيلات "غير سوية" تُظهره في حالة ثملة وهو يكيل أقذع الشتائم والنعوت للدين الإسلامي ولرموز المملكة. ولأن " المتعوس" لا يلتم سوى على خائب الرجاء، فإن المدعو هشام بوشتي يتخصص في التملق لمرتزقة البوليساريو، وفي الإشادة بعصابات التقتيل والذبح في العيون، مع دعوته إلى إراقة المزيد من الدماء لنُصرة "القضية الصحراوية" على حد زعم الجاسوس المغربي السابق الذي كان يفترش العراء في شوارع مليلية المحتلة، قبل أن ُيصبح مُساندا للجبهة الانفصالية التي يقتات منها عبر خربشاته "البئيسة". كما تحفل مواقع أنترنت متنوعة، بكتابات للمسمى يوسف بوكاشوش، ينال فيها من المغرب ومن الوحدة الترابية للمملكة، مع وصفه الدائم للمغرب بكونه دولة "العاهرات" والسحر" والشعوذة". ويستغرب بوكاشوش الذي كانت جريدة "المساء" قد قدمته في احد أعدادها كمسيحي تائب، من وجود توقيعه على هذه المقالات البذيئة، نافيا أن يكون قد استهدف الوحدة الترابية للمملكة في كتاباته. وأشار بوكاشوش إلى أنه سيقف مستقبلا بما يسميه "كتاباته القادمة" إلى جانب "القيادة الرشيدة لملكنا الشاب محمد السادس،نصره الله".....يختم بوكاشوش.