اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، بعدد من المواضيع الإقليمية والمحلية، منها قمة دول مجلس التعاون التشاورية الأخيرة، والوضع الأمني باليمن، وزيارة وزير الخارجية المصري لجنوب السودان وإرتيريا، وكذا بعدد من المواضيع المحلية اقتصادية واجتماعية وعلمية. ففي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إنه "يبدو أن مرحلة الحسم السياسي قد حانت ليس على الصعيد الداخلي في دول مجلس التعاون الخليجي، بل على صعيد العلاقات الخارجية والتحالفات الدولية"، موضحة أن "الرسالة التي لم تكن مفهومة قبل القمة التشاورية الأخيرة في الرياض بشأن إشراك باريس في القمة باتت اليوم أكثر وضوحا، خاصة وأن هذه الخطوة تعد نادرة للغاية في تاريخ منظومة مجلس التعاون منذ تأسيسه مطلع ثمانينات القرن العشرين". وكتب رئيس تحرير الصحيفة، في مقال بعنوان "دخول باريس في بورصة حلفاء الخليج"، أنه لا وجود في عالم السياسة الدولية لتحالفات مجانية ودون مقابل، معتبرا أن ما يمكن أن تقدمه دول الخليج قد يفوق تصور باريس التي تتطلع للاستثمارات الخليجية ولأموال خزائن حكومات دول المنطقة. وبعد أن ذكر بتصريح وزير الخارجية الفرنسي لدى وصوله إلى الرياض عشية القمة الخليجية بأن بلاده تبحث مع المملكة العربية السعودية نحو عشرين مشروعا اقتصاديا بقيمة عشرات المليارات من الأورو، أكد أن مشهد التحالفات الخليجية - الدولية بات أقرب إلى الحسم، وقد يتطلب هذا الحسم مجرد أسابيع، حيث ستتضح الرؤية بشكل أكبر من أي وقت مضى، علما بأنه لم تكن هناك فترة تاريخية شهدت أقل عدد من الزيارات الرسمية المتبادلة بين واشنطن ودول مجلس التعاون مثل الممتدة خلال السنوات الأربع الماضية. وفي مقال حول القمة التشاورية لقادة الخليج العربي، اعتبرت صحيفة (أخبار الخليج) أن اللافت للانتباه في هذه القمة هو المشاركة الفرنسية برئيسها فرانسوا هولاند الذي أكد أنه تم الاتفاق مع العاهل السعودي على أن تكون بلاده حليفا قويا وموثوقا لدى دول الخليج العربي، قائلا: "لن نتردد في مساعدة دول الخليج حتى لو كان ذلك عملا عسكريا". وأعربت الصحيفة عن الأمل في أن تلتزم فرنسا بذلك، في ظل مصالحها المتبادلة مع دول الخليج، مبرزة أن التحالف الخليجي - الغربي، "آن له أن ينبني على أساس المصالح المتبادلة وحدها، وليس على أساس (الهيمنة الغربية) أو الضغوط والإملاءات للتلاعب بمصير دول الخليج برمتها!". وخلصت إلى أن الأمر يتعلق بمرحلة جديدة ونوعية بكل المواصفات تمر بها كل دول الخليج العربي والمنطقة، وتستدعي الدخول في سباق مع الزمن، ورؤية جديدة، وقرارات حاسمة سواء على المستوى الخليجي ككل، أو على مستوى الداخل في كل بلد منه على حدة، مشيرة إلى أن نتائج لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقادة الخليج قريبا، ستحدد فحوى التوقيع على الملف النووي الإيراني نهاية الشهر القادم، وهي الفحوى التي يترقبها العالم كله. وفي قطر، أدانت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، المجزرة التي اقترفها المتمردون الحوثيون، أمس الأربعاء، عند قصفهم لمنطقة (التواهي) الاستراتيجية بعدن، مما أسفر عن مقتل 50 مدنيا، مبرزة أن هؤلاء المتمردين "حملوا على الآمنين في ديارهم في قصف أهوج لا يراد منه إلا بث الرعب والفزع وتدمير البنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس، لمصلحة أجندات إقليمية تريد اقتناص اليمن من محيطه العربي وبث الطائفية المقيتة فيه، في محاولة يائسة لخلط الاوراق ، وهو ما يجب أن تتصدى له دول التحالف العربي بحزم وحسم". وأضافت الصحيفة أن من يريد لليمن الاستقرار والديمقراطية والتنمية "لا يمكن له أن يضرب مؤسساته ومواطنيه بالقذائف الصاروخية، ويسعى لتفتيته عبر عناوين براقة لا تنطلي على من لديه مسكة من عقل"، مؤكدة أن (عاصفة الحزم) جاءت لتحمي اليمن ومقدراته واستقراره وخيارات جماهيره العريضة، "بعدما نكث المتمردون الحوثيون وحليفهم المخلوع بكل مخرجات الحوار الوطني ورفضوا الحوار للتوصل لحل سلمي". وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي "أن يكون حازما في مواجهة الانقلابيين"، داعية المتمردين الحوثيين إلى التوقف فورا عن الاستهداف المتعمد للمدنيين "والكف عن هذه الأفعال الإجرامية التي لن يجنوا منها إلا ردا حاسما وحازما من المؤكد ان قوات التحالف العربي ستقوم به". وفي قراءتها لمخرجات اجتماع القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، امس الاول في الرياض، سجلت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن القمة "أكدت مواقف قوية لا مجال فيها للتراخي تجاه إيجاد الحلول العادلة والمقبولة خليجيا وعربيا لعدة قضايا"، وفي مقدمتها ملف اليمن وملف الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والتطورات بليبيا، إضافة إلى ملفات أخرى لا تقل عنها أهمية في التوقيت السياسي الراهن بالمنطقة. واعتبرت الصحيفة أن قمة الرياض قد أعطت "حيوية كبيرة لأمتنا العربية والإسلامية لمجابهة التحديات المرتسمة في الأفق"، مبرزة أن من بين أهم الدلالات التي تم استنتاجها بشكل واضح، ضمن استقراء مضمون المداولات والمناقشات الحيوية، التي اشتملت عليها قمة الرياض، "أن تماسك الصف الخليجي قد أتاح ثمارا مهمة في مسيرة العمل المشترك على مستوى منظومة دول التعاون". أما صحيفة (الراية) فاهتمت بالجدل الدائر حول ظروف عمل وإقامة العمال الاجانب في قطر، مؤكدة أن اعتزام السلطات في البلاد بناء سبع مدن لإقامة أكثر من 250 ألف عامل أجنبي مكلفين بأعمال البنى التحتية في البلاد، ومن بينها المشروعات الخاصة بمونديال 2022 "يؤكد أن العمالة الأجنبية الوافدة أصبحت اليوم جزء أساسيا من مكونات المجتمع القطري في ظل الازدهار غير المسبوق الذي يشهده الاقتصاد القطري وأنهم محل اهتمام ورعاية الدولة". وشددت الصحيفة، في افتتاحيتها، على أن قطر ومن خلال هذه المدن العمالية الجديدة "قد استطاعت أن ترد عمليا وبالبيان المثبت والدليل القاطع على كل الدعاوى المغرضة والتي تحاول النيل منها عبر اتهامها بعدم مراعاة صيانة حقوق العمال الأجانب"، مضيفة أن القرارات التي أعلنتها دولة قطر بخصوص إلغاء نظام الكفالة واستبداله بعقد عمل وتبديل قانون الكفالة بقانون دخول وإقامة الوافدين "جاءت أيضا لتؤكد أن الدولة بجميع مؤسساتها عازمة على سن إصلاحات واسعة النطاق في سوق العمل عبر مجموعة شاملة من التدابير لحماية العمال الأجانب". وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) عن علاقات مصر الإفريقية على ضوء زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لكل من جنوب السودان وإريتريا. وقالت، في افتتاحيتها، إن السياسة الخارجية لمصر تولي منذ أكثر من 60 عاما اهتماما كبيرا للقارة الإفريقية لأن "الدائرة الإفريقية أو البعد الإفريقي، يعد من الركائز المهمة لسياستنا الخارجية". وأكدت أنه في ظل التدهور الحالي للحرب الأهلية الدائرة في اليمن فإن الأمن في منطقة القرن الإفريقي، وتأمين الملاحة في مضيق باب المندب، تحظى بأهمية قصوى لدى الدولة المصرية، لأنها ترتبط مباشرة بأمن مصر القومي، وتعد جنوب السودان وإريتريا، إلى جانب الصومال، ركيزتين أساسيتين للأمن في القرن الإفريقي وباب المندب، وأيضا في الحرب ضد الإرهاب والجماعات المسلحة. ومن جهتها، كتبت صحيفة (الجمهورية) عن قرب افتتاح قناة السويسالجديدة وقالت إن أربع شركات عالمية تتنافس على الفوز بتنظيم "الحفل الأسطوري" لافتتاح مشروع القناة الجديدة في 6 غشت المقبل. ونقلت الصحيفة عن مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، قوله في تصريح لها، إن مشروع تنمية القناة سيوفر مليون فرصة عمل خلال خمس سنوات ويحقق 100 مليار دولار سنويا عند اكتماله. وفي افتتاحيتها انتقدت صحيفة (اليوم السابع) أداء الحكومة على ضوء إعلان عدد من الوزراء توافر السلع الاساسية للمواطنين بأسعار مناسبة. وقالت إن أسعار الخضراوات والفواكه ارتفعت بشكل مبالغ فيه وبزيادة تراوحت ما بين 30 و40 في المائة. وتساءلت الصحيفة عما سيكون عليه الأمر في الأيام القادمة خاصة مع قدوم شهر رمضان، كما تساءلت عن دور الجهات الرقابية وحملات التفتيش وغيرها. وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الوطن) أن موجة الغلاء بدأت وسجلت أسعار السلع الاساسية "ارتفاعات جنونية" قبل موجة الزيادة المرتقبة في يوليوز المقبل عقب زيادة أسعار الكهرباء. ونقلت عن وزير الزراعة صلاح هلال قوله، خلال جولة له في بعض المحافظات، إن أسعار الخضر بدأت في الانخفاض، مشيرا إلى أنه سيتم طرح منتجات من الخضر في المنافذ التابعة للوزارة للحد من ارتفاع الاسعار نتيجة استغلال التجار لحالة الاسواق لتحقيق مكاسب مادية. وفي الأردن، قالت جريدة (الغد)، استنادا إلى نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية بإحدى الجامعات الأردنية، إن "ثمة ثقة معقولة بالحكومة. لكنها تخطئ إن شعرت بالراحة لهذه الثقة، وتخطئ إذا اعتقدت أن هذه الثقة هي تفويض جديد لها". "صحيح"، تواصل الصحيفة، "أن الأردنيين لن ينزلوا إلى الشارع للاحتجاج على الفقر والبطالة، لكن الصحيح أيضا أن الطبقة الاقتصادية في الأردن بدأت بالتململ من الوضع الاقتصادي في المجالات كافة، الصناعية والتجارية والسياحية. وهذه الطبقة ترى الأزمة بمنظور آخر، لأن لها معايير مختلفة في الحكم على الوضع الاقتصادي بحكم موقعها". واعتبرت (الغد)، في مقال لها، أن التحديات الاقتصادية التي برزت في الاستطلاع "تحتاج جهودا استثنائية لمعالجتها"، وفي حال عدم قدرة الحكومة على الاستجابة لهذه التحديات، فإنها "ستكون كفيلة بأن تطيح بشعبيتها"، لتخلص إلى القول إن "منح الثقة للحكومة ليس شيكا على بياض، بل سلفة لقادم الأيام، يجب على الحكومة الاستفادة منها". ومن جهتها، رأت صحيفة (العرب اليوم) أن حزب (جبهة العمل الإسلامي)، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يمارس "ذكاء سياسيا على غير العادة" بالذهاب إلى علاقة جيدة مع الأحزاب الوسطية، للتوافق على قانون الأحزاب المنتظر، والموجود الآن في أحضان مجلس النواب. وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان "ربيع الأحزاب الوسطية"، أن حزب جبهة العمل الإسلامي "يقرأ المرحلة جيدا، ويرى أنها مرحلة الأحزاب الوسطية، التي اجتمعت في الفترة الأخيرة على أكثر من موقف، والتقت في اجتماعات لتوحيد وجهات نظرها من القضايا المطروحة على الساحة السياسية (...) وقدمت ملاحظات مكتوبة على مشروع قانون الأحزاب"، مشيرة إلى أن الأحزاب الوسطية تطمح لأن تكون في واجهة الحياة السياسية، المعتمدة لدى الدولة في المراحل المقبلة، "والبديل الطبيعي للتيارات الأخرى التي تعاني من التوهان وغياب المراجعة، وخسارة جماهيريتها في الشارع، وانعدام التعاطف الشعبي معها". وفي الشأن الاقتصادي، كتبت جريدة (الرأي)، في مقال بعنوان "خطورة الاقتراض الخارجي"، أن أرقام وزارة المالية الأردنية تدل على أن حجم الدين العام ارتفع خلال سنة 2014 بمقدار 1,458 مليار دينار (دينار واحد يعادل نحو 1,4 دولار)، 55 بالمائة منها اقتراض أجنبي بالدولار، و45 بالمائة اقتراض محلي بالدينار، مسجلة أن هذه "أول سنة يتفوق فيها الاقتراض الخارجي على الاقتراض الداخلي كمصدر لتمويل عجز الميزانية العامة ومؤسسات القطاع العام". وقالت الصحيفة "لم نسمع عن بلد وقع في أزمة مالية وأعلن إفلاسه لأنه مدين بعملته الوطنية"، ذلك أن الحكومات تستطيع عن طريق بنوكها المركزية إصدار العملة المحلية بدون حدود ولو على حساب حدوث تضخم داخلي، أما الدول التي تعرضت للأزمة وأفلست فهي الدول المدينة بعملات أجنبية لا تستطيع توليدها. واعتبرت أن المديونية "سيئة بجميع المقاييس ولكن المديونية الخارجية هي الأسوأ والأخطر ولا يجوز اللجوء إليها اختياريا". أما (الدستور) فرأت، في مقال بعنوان "صيف ساخن آخر ينتظر المنطقة"، أنه "لا يبدو أن أيا من أزمات المنطقة، المتزامنة والمتوازية، في طريقها للحل السياسي أو حتى للحسم العسكري، ما يبقي الإقليم برمته، بانتظار صيف ساخن آخر"، وقالت "وحدها أزمة البرنامج النووي الإيراني قد تجد طريقها للحل والتسوية، ولكن من دون انعكاسات فورية ومباشرة مرجحة على بقية أزمات المنطقة". وأضاف كاتب المقال أن المنطقة "تقترب من الصراع الإقليمي المباشر"، وأن إيران "لا تكف عن حشد الحرس والمتطوعين الإيرانيين على أكثر من جبهة، والسعودية غادرت مربع التردد والتحفظ، للدخول مباشرة في دهاليز الصراع اليمني، واحتمالات المواجهة الإقليمية المباشرة لم تعد مستبعدة كما كان عليه الحال قبل أسابيع معدودات"، وذلك "في ظل حماسة غربية منقطعة النظير للعسكرة وتشجيع سباقات التسلح (...)" وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن كشف الإمارات، أمس الأربعاء، عن الأهداف العلمية لمشروعها لاستكشاف المريخ والتفاصيل الزمنية للمشروع والخصائص التقنية للمسبار الذي سترسله الدولة لكوكب المريخ في منتصف العام 2020. وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع الإماراتي لاستكشاف المريخ سيجيب على أسئلة جديدة حول الكوكب الأحمر لم يستطع العلماء الإجابة عليها سابقا بسبب قلة البيانات والمعلومات وسيغطي جوانب لم تتم تغطيتها سابقا من نواح علمية ومعرفية، حيث سيعمل على رسم صورة واضحة وشاملة عن مناخ المريخ وأسباب تآكل غلافه الجوي وهروب المياه من على سطحه وبالتالي اختفاء فرص الحياة عليه. ومن جانبها، أبرزت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "مسبار الأمل"، جانبا من تفاصيل اللقاء الذي نظم أمس بدبي "لإعلان تفاصيل رحلة المسبار إلى الفضاء الخارجي والمريخ، وللقاء، كما للمسبار، رمزيته العتيقة المتدفقة، وليس، في الوصف الدقيق، إلا عنوان نبوغ الإمارات وأهلها، وليس، في شغفه الغامر، إلا عنوان نجاح شباب الإمارات وتفوقهم". وأشارت في هذا السياق إلى أن "مسبار الأمل يصل إلى المريخ في عام ،2021 متزامنا مع استحقاقنا المهم بمرور خمسين عاما على قيام الدولة وانطلاق الاتحاد، وكأنما الحقيقة والمجاز، الواقع والخيال تلتقي وتمتزج في حركة الوعد والحلم، تتحقق بالجهود الضخمة التي يبذلها الإماراتيون قيادة وشعبا" . أما صحيفة (البيان)، فخصصت افتتاحيتها للحديث عن حصيلة المائة يوم الأولى من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن "الملك الجديد لم يعد بالشيء الكثير ولم يغرق في الكليشيهات والكلمات المنمقة، لكنه بدأ العمل الجدي على الفور، بل يمكننا القول إنه أشعل ثورة عمل وتغيير منذ لحظة جلوسه على الكرسي الجديد". ولاحظت الافتتاحية أن "خبرة الملك سلمان في شؤون إدارة الحكم والسياسة على مدى 48 عاما كان خلالها حاكما لمنطقة الرياض، منحته هذه القدرة المذهلة في التعاطي مع شؤون الحكم وإدارة مجموعة ملفات في اللحظة ذاتها، وبدا فيها مقتدرا وواثقا وهادئا وحازما". وخلصت (البيان) إلى أن "المائة يوم المنقضية وضعت السعودية على سكة جديدة، وتبعث الحياة في الجسد العربي المثخن بالجراح، والذي يحتاج لدولة تكون السد المنيع أمام أطماع الطامعين".