فاز الدولي المغربي، المهدي غارسيلا، لاعب فريق ستاندار دو لييج، بجائزة "الأسد البلجيكي" 2015، التي تمنح لأفضل لاعب كرة قدم من أصل عربي يمارس في البطولة البلجيكية. وفاز غارسيلا لاعب متوسط الميدان الموهوب بهذه الجائزة عن جدارة واستحقاق، ليخلف بذلك اللاعب التونسي حمدي الحرباوي، أمام العديد من اللاعبين المتميزين في بلجيكا، ومن بينهم المغاربة محمد مسعودي (زولت واريغيم) ومصطفى أوصلاح (لاغونتواز) ومحمد أولاد (واترلو)، وكذا محمد المسعودي ورشيد فارسي ورشيد بوربيعة (لييرس إس كا). وكان قد تم إحداث هذه الجائزة من طرف جمعية (فولتير)، والتي تهدف إلى إبراز الشخصيات من أصل عربي، والتي تساهم في تطوير كرة القدم ببلجيكا. وصرح البلجيكي من أصل مغربي، نورالدين جباري، الذي ترأس لجنة التحكيم، بأن "المهدي يستحق هذه الجائزة، لأنه تعرض خلال الموسم الماضي لعدة إصابات، لكنه استعاد حاليا كل إمكانياته. نحن نعرف التقنيات التي يتميز بها ومراوغاته ولعبه السريع داخل ستاندار دو لييج. فلا أحد يمكنه التشكيك في موهبة غارسيلا". ويرى العديد من المعلقين الرياضيين البلجيكيين أن الدولي المغربي، الذي تأثر مستواه في العديد من الأحيان بسبب الإصابات التي يتعرض لها، له حظوظ قوية ليفوز هذه السنة بجائزة الحذاء الذهبي، وهي أهم جائزة تمنح للاعب كرة القدم ببلجيكا. يذكر أن المهدي غارسيلا، وهو من مواليد عام 1989 بمدينة لييج، مارس في جميع الفئات العمرية بنادي ستاندار دو لييج، قبل أن يوقع وهو في التاسعة عشرة من عمره أول عقد احترافي له. وبعد ما انتقل في 30 غشت 2011 إلى الفريق الروسي (أنجي ماخاشكالا) مقابل مبلغ 10 ملايين أورو، حيث جاور مواطنه لاعب متوسط الميدان، مبارك بوصوفة، عاد المهدي غارسيلا في فاتح شتنبر 2013 إلى بلجيكا، حيث وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مع ناديه ستندار دو لييج، الذي تلقى فيه تكوينه. وتجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار غارسيلا في حوالي عشر مناسبات للانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي.