أعلنت شركة "أكوا باور" السعودية، التي تعمل في إنشاء مشاريع المياه والكهرباء، عن اعتزامها الاستثمار في مشاريع جديدة تهم إنتاج الطاقة الريحية، خلال العام الجاري، في المغرب، وأيضا في أسواق الخليج، والأردن، وسلطنة عمان، وتركيا، ومصر، وبعض بلدان إفريقيا، وجنوب شرق آسيا. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، بادي بادماناثان، أن الشركة تخطط لاستثمار 12 مليار دولار في استكمال مشاريعها الحالية، والدخول في مشاريع جديدة في تلك البلدان، تخص الطاقة الجديدة والمتجددة، لاسيما في مجال إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الرائدة في مشاريع المياه والكهرباء، في حديث نقلا عن وكالة الأناضول للأنباء، أن الشركة تستعد حالياً للمنافسة على 3 مشاريع لإنتاج الطاقة الريحية في المغرب، بطاقة 850 ميغاوات في المغرب، وهو الأكبر في العالم، وأيضا في تركيا ومصر. وأورد مسؤول الشركة السعودية، التي تشارك حاليا في فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2015) في دبي، أن مشروع الشركة بالمغرب لبناء محطتين للطاقة الشمسية لا يزال قيد الأعمال الإنشائية حاليا"، كما تدرس مشروعا جديدا لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في مصر". وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية أن نطاق عمل الشركة يتركز أساساً على 5 مناطق جغرافية رئيسية، الأولي تضم دول الخليج مع مصر والأردن، والثانية تضم تركيا، والثالثة المغرب، والرابعة جنوب أفريقيا وموزمبيق وبتسوانا ونامبيا، والخامسة فيتنام وإندونيسيا. وكانت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية قد أعلنت، في يناير الماضي، أن "كونسورتيوم" بقيادة شركة أكوا باور وسينير الإسبانية، فاز بعقد قيمته 1.7 مليار يورو، أي نحو ملياري دولار، لبناء محطتين للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية 350 ميغاوات في مدينة ورزازاتجنوب البلاد. وتعتبر شركة "أكوا باور" مملوكة لمؤسستين حكوميتين في السعودية، هما شركة "سنابل للاستثمارات المباشرة"، الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد إلى جانب 8 شركات سعودية، ومؤسسة التمويل الدولية. وتعد "أكوا باور" عضوا في مجموعة البنك الدولي، وهي تدير وتطور عددا كبيرا من محطات الكهرباء في 10 دول، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبعض بلدان الجنوب الإفريقي، وجنوب شرق آسيا، وتتجاوز قيمة استثماراتها 25 مليار دولار.