أصيب شخصان من سكان تيمولاي بجروح غائرة على مستوى اليدين والفخذ، بعدما هجمت عليهما مجموعة من الكلاب الضالة، إذ جرى نقل المصابَين إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات الأولية، وأخذ حقنات وقائية من أي مرض محتمل، في الوقت الذي عبر فيه سكان المنطقة عن استيائهم من تزايد أعداد الكلاب الضالة بشكل ملفت وخطير، حتى صار ترددها على المنطقة يهدد أمن وسلامة السكان ويقلق راحتهم. ولم يُخفِ بعض سكان الجماعة القروية لتيمولاي، في تصريحات متفرقة لهسبريس، خوفهم على أبنائهم وذويهم من بطش الكلاب الضالة، مطالبين في نفس الوقت من السلطات المحلية والمجلس الجماعي بضرورة التدخل ورفع الضرر عنهم وإيجاد حلول آنية وعاجلة للحد من تكاثر الكلاب ومحاربها، حِفظا لطمأنينة وسلامة السكان الذين أصبحوا مضطرين للتسلح بالعصي أو الأحجار للدفاع عن أنفسهم من أي هجوم حيواني محتمل. وكانت بعض مداشر الجماعة القروية تيمولاي التابعة لإقليم كلميم قد عرفت، قبل أسابيع، هجمات لمجموعتين من الكلاب الضالة، تسببت حينها في خسائر حددتها مصادر الجريدة في 13 رأسا من الأغنام والماعز، تعود ملكيتها إلى فلاحين اثنين من أبناء المنطقة، حيث عجزا عن إنقاذ القطيع بسبب عدد الكلاب وظلمة المكان. وحددت مصادر من عين المكان عدد الكلاب في الهجمتين السابقتين في أربعين كلبا، قامت بتنفيذ الهجوم في ساعة متأخرة من الليل، وعملت خلالها على قتل والتهام الخرفان والماعز، وذلك "على غرار هجمات سبق أن عاشتها جماعة تيمولاي في السنة الماضية، وخلفت وراءها خسائر مهمة في المواشي"، وفق تعبير ذات المصادر.