كانت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، صباح اليوم الأربعاء، على موعد مع احتجاج مشترك لموظفي جميع التنسيقيات الوطنية المُطالبين بالترقية المباشرة اعتمادا على الشهادات الجامعية. وجمعت الوقفة الاحتجاجية المشتركة، أمام وزارة محمد مبديع، كلا من التنسيقية الوطنية للموظفين المجازين غير المدمجين بالسلم 11 بالجماعات الترابية، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة الصحة، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى منسقية وزارة التعليم العالي وتنسيقية التجهيز والنقل والتنسيقية الوطنية لموظفي المندوبية السامية للتخطيط. محمد خشان المسؤول الإعلامي بالتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة الصحة حاملي الإجازة والشهادات العليا غير المدمجين، أوضح لهسبريس، أن الموظفين طالبوا هذا الصباح بالترقية اعتمادا على الشهادات الجامعية في الوظيفة العمومية على غرار الأفواج السابقة، وهو مطمح واحد لجميع موظفي القطاعات، مشيرا إلى أن وزارة الوظيفة العمومية لم تصغ لمطالب الموظفين طيلة ساعتين من الاحتجاج ودون فتح سبل الحوار. من جهته، يرى أحمد الادريسي، منسق موظفي وزارة التعليم العالي، أن حيفا كبيرا يمارس ضد الأطر المشتركة بين الوزارات تجاه تسوية الوضعية اعتمادا على الشهادات، موضحا أن موظفي وزارة العدل والتربية الوطنية يستفيدون من مباراة لتسوية وضعيتهم بالشهادة، في حين لا يستفيد باقي موظفي الوزارات من ذات الإجراء، مطالبا وزارة الوظيفة العمومية بتسوية المشكل. وأفاد الإدريسي لهسبريس، أن الوقفة الاحتجاجية المنعقدة صباح الثلاثاء، كانت إنذارية لا غير، ستليها أنواع أخرى من الأشكال النضالية حتى رفع الحيف بالرغم من أن عدد الأطر المشتركة لا يتجاوز 1000 موظف مُقابل 5000 من أطر وزارة التربية الوطنية تم تخصيص مباراة لهم.