تداول ناشطون فايسبوكيون أخيرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، صور أشخاص التقطوا صورا ذاتية، تسمى "سيلفي" مع موتى، حيث انتشرت هذه النوعية من الصور إبان الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة. وارتباطا بالموضوع لم يجز الدكتور محمد بولوز، الباحث في العلوم الشرعية، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أخذ الصور مع الميت، لأن ذلك يدخل في باب العبث واللغو"، مضيفا أن "الصور لا تنفع الميت بشيء". وأكد بولوز، في تصريح لهسبريس، على ضرورة ستر الميت بدفنه، وعدم نشر صوره حيث تتغير حال جثته"، مشيرا أن الإسلام كرم الميت حيا وميتا. أما فيما يتعلق بالتقاط صور "سيلفي" مع الموتى لغرض الذكرى، فرأى بلوز الأولى أخذ الصور مع الميت وهو حي" ، ناصحا باستغلال مصيبة الموت للتذكرة والموعظة، وأخذ الدروس. ومن جانب آخر، أكد الأخصائي النفساني، فيصل الطهاري، على أن تلقي الصور الصادمة له تأثير على نفسية الشخص، ما لم يسبق له أن شاهد ميتا، وخاصة الأطفال، ملخصا هذه الآثار النفسية في القلق والخوف. ونصح الأخصائي النفسي، في تصريح لجريدة هسبريس، المرضى النفسيين بتجنب مشاهدة هذه الصور، لأن تكرارها قد يترك مخلفات سلبية على نفسيتهم.